أوبرا وينفري تستهل برنامجها الجديد بـ{العنصرية»

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)
TT

أوبرا وينفري تستهل برنامجها الجديد بـ{العنصرية»

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)

ستعود نجمة التلفزيون الأميركية أوبرا وينفري إلى شكل برنامجها الحواري بسلسلة جديدة تبث عبر «أبل تي.في بلس»، وستركز أولى حلقاته على العنصرية في الولايات المتحدة. وكانت قد ذكرت شركة «أبل» ووينفري في بيان أن أولى حلقات برنامج «ذي أوبرا كونفرسيشن» أو «الحوار مع أوبرا» ستبث في 30 يوليو (تموز) الحالي. وإلى جانب وينفري؛ ستشهد الحلقة الأولى، التي تعرض بالمجان على خدمة «أبل»، حضور إبرام إكس كيندي، صاحب كتاب «كيف تكون مناهضاً للعنصرية» الأكثر مبيعاً، وسيتحدث الاثنان عن العنصرية مع مجموعة من البيض، حسب «رويترز». وكتبت وينفري، وهي إحدى أكثر النساء نفوذاً في الولايات المتحدة، على «تويتر»: «حان الوقت لإعادة البشرية إلى الحوار»، مضيفة أنها تأمل في إجراء «حوار يعمل على توحيدنا لا تقسيمنا».
وذكر البيان أن السلسلة الجديدة التي ليس لها جدول زمني محدد، «ستبحث موضوعات مؤثرة وذات صلة مع قادة فكر رائعين من جميع أنحاء العالم».
يأتي البرنامج في أعقاب فترة شهدت فيها الولايات المتحدة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد لأكثر من شهرين ضد العنصرية الممنهجة.
وكانت وينفري قد اختتمت عام 2011 برنامجها الحواري التلفزيوني اليومي الأعلى تصنيفاً، الذي خرجت فيه بآفاق جديدة وتناولت موضوعات حساسة؛ منها سفاح القربى، والاعتداء الجنسي، فضلاً عن مقابلات مع بعض الرؤساء والمشاهير. وسيجري تصوير حلقات البرنامج عن بُعد بسبب جائحة فيروس «كورونا»، لكنها ستشمل تفاعلاً من الجمهور.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.