أوبرا وينفري تستهل برنامجها الجديد بـ{العنصرية»

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)
TT

أوبرا وينفري تستهل برنامجها الجديد بـ{العنصرية»

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)

ستعود نجمة التلفزيون الأميركية أوبرا وينفري إلى شكل برنامجها الحواري بسلسلة جديدة تبث عبر «أبل تي.في بلس»، وستركز أولى حلقاته على العنصرية في الولايات المتحدة. وكانت قد ذكرت شركة «أبل» ووينفري في بيان أن أولى حلقات برنامج «ذي أوبرا كونفرسيشن» أو «الحوار مع أوبرا» ستبث في 30 يوليو (تموز) الحالي. وإلى جانب وينفري؛ ستشهد الحلقة الأولى، التي تعرض بالمجان على خدمة «أبل»، حضور إبرام إكس كيندي، صاحب كتاب «كيف تكون مناهضاً للعنصرية» الأكثر مبيعاً، وسيتحدث الاثنان عن العنصرية مع مجموعة من البيض، حسب «رويترز». وكتبت وينفري، وهي إحدى أكثر النساء نفوذاً في الولايات المتحدة، على «تويتر»: «حان الوقت لإعادة البشرية إلى الحوار»، مضيفة أنها تأمل في إجراء «حوار يعمل على توحيدنا لا تقسيمنا».
وذكر البيان أن السلسلة الجديدة التي ليس لها جدول زمني محدد، «ستبحث موضوعات مؤثرة وذات صلة مع قادة فكر رائعين من جميع أنحاء العالم».
يأتي البرنامج في أعقاب فترة شهدت فيها الولايات المتحدة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد لأكثر من شهرين ضد العنصرية الممنهجة.
وكانت وينفري قد اختتمت عام 2011 برنامجها الحواري التلفزيوني اليومي الأعلى تصنيفاً، الذي خرجت فيه بآفاق جديدة وتناولت موضوعات حساسة؛ منها سفاح القربى، والاعتداء الجنسي، فضلاً عن مقابلات مع بعض الرؤساء والمشاهير. وسيجري تصوير حلقات البرنامج عن بُعد بسبب جائحة فيروس «كورونا»، لكنها ستشمل تفاعلاً من الجمهور.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.