أوبرا وينفري تستهل برنامجها الجديد بـ{العنصرية»

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)
TT

أوبرا وينفري تستهل برنامجها الجديد بـ{العنصرية»

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)

ستعود نجمة التلفزيون الأميركية أوبرا وينفري إلى شكل برنامجها الحواري بسلسلة جديدة تبث عبر «أبل تي.في بلس»، وستركز أولى حلقاته على العنصرية في الولايات المتحدة. وكانت قد ذكرت شركة «أبل» ووينفري في بيان أن أولى حلقات برنامج «ذي أوبرا كونفرسيشن» أو «الحوار مع أوبرا» ستبث في 30 يوليو (تموز) الحالي. وإلى جانب وينفري؛ ستشهد الحلقة الأولى، التي تعرض بالمجان على خدمة «أبل»، حضور إبرام إكس كيندي، صاحب كتاب «كيف تكون مناهضاً للعنصرية» الأكثر مبيعاً، وسيتحدث الاثنان عن العنصرية مع مجموعة من البيض، حسب «رويترز». وكتبت وينفري، وهي إحدى أكثر النساء نفوذاً في الولايات المتحدة، على «تويتر»: «حان الوقت لإعادة البشرية إلى الحوار»، مضيفة أنها تأمل في إجراء «حوار يعمل على توحيدنا لا تقسيمنا».
وذكر البيان أن السلسلة الجديدة التي ليس لها جدول زمني محدد، «ستبحث موضوعات مؤثرة وذات صلة مع قادة فكر رائعين من جميع أنحاء العالم».
يأتي البرنامج في أعقاب فترة شهدت فيها الولايات المتحدة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد لأكثر من شهرين ضد العنصرية الممنهجة.
وكانت وينفري قد اختتمت عام 2011 برنامجها الحواري التلفزيوني اليومي الأعلى تصنيفاً، الذي خرجت فيه بآفاق جديدة وتناولت موضوعات حساسة؛ منها سفاح القربى، والاعتداء الجنسي، فضلاً عن مقابلات مع بعض الرؤساء والمشاهير. وسيجري تصوير حلقات البرنامج عن بُعد بسبب جائحة فيروس «كورونا»، لكنها ستشمل تفاعلاً من الجمهور.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.