هلع في البرلمان اللبناني بعد فحوصات الـ«بي سي آر»

بعد حال الهلع التي سادت مجلس النواب اللبناني إثر إعلان عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب جورج عقيص، الذي كان التقى عدداً من النواب والمسؤولين، أنه مصاب بفيروس كورونا، تبين أنّ النائب غير مصاب، وأنّ خطأ ما حصل في نتائج فحص الـ«بي سي آر» الذي أجراه.
فقد أعلن عقيص عبر حسابه عبر «تويتر»، أن وزير الصحة حمد حسن، أفاده بأن نتيجة فحصه الأول كانت خاطئة، وأنه «تم أخذ العيّنة ذاتها إلى مختبر آخر وظهرت النتيجة سلبية»، مضيفاً: «أعدت الفحص صباحاً، وأتت نتيجته أيضاً سلبية، ما يعني عدم إصابتي بفيروس كورونا إطلاقاً».
الخطأ الذي حصل مع النائب تكرّر أيضاً مع عدد من المصابين في قرية قرطبا في قضاء جبيل، إذ أعاد 4 أشخاص من أصل 23 شخصاً كانت جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية، فحص الـ«بي سي آر»، ليتبين أنهم غير مصابين. وفي هذ الإطار طالب منسق قضاء جبيل في «القوات اللبنانية» هادي مرهج، في بيان وزارة الصحة العامة، بإعادة فحوصات الـ«بي سي آر» لأهالي البلدة والجوار في أسرع وقت ممكن، «لأن نتائج الفحوصات أظهرت تضارباً يدعو إلى الشك، خصوصاً لمن قام بإعادة الفحص في مستشفيات خاصة، بحيث ظهرت النتيجة معاكسة».
وأثار هذا التضارب في النتائج مخاوف المواطنين، ولكنّ وزير الصحة طمأنهم باعتبار أنّ الأمر لا يشكّل خطراً، لا سيّما أنّ الحالات أظهرت نتائج إيجابية، ومن ثمّ سلبية، وليس العكس ما يعني عدم تسببهم بنقل العدوى.