أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية أنها أحبطت هجوماً عنيفاً، ونجحت في قتل متشدد قالت إنه جهز لتنفيذ الهجوم وكان يستعد للسفر إلى سوريا بعد ذلك.
ولم يوضح بيان الهيئة الأمنية تفاصيل عن الهجوم الذي تم إحباطه، وما إذا كان الحادث فردياً أم مرتبطاً بمحاولة لتنفيذ هجوم جماعي، واكتفى البيان بالإشارة إلى أنه «تم قتل أحد الإرهابيين في خيمكي (شمال موسكو)، أثناء إعداده لنشاط إرهابي يستهدف إيقاع أعداد كبيرة من الضحايا».
وزاد أن عناصر الأمن حاولوا اعتقال الرجل الذي اتضح أنه من مواطني إحدى جمهوريات آسيا الوسطى، لكنه «أبدى مقاومة وفتح النار على المجموعة الأمنية التي شاركت في دهم مكان كان يختبئ فيه، مما دفع القوة المهاجمة إلى تحييده. وعثرت جهات التحقيق بحوزته على بندقية من طراز «كلاشنيكوف» وقنابل يدوية. ونشر جهاز الأمن الفيدرالي صوراً للرجل وهو يرقد ميتاً ووجهه إلى الأرض وبالقرب منه البندقية التي استخدمها. كما ظهرت في مقطع فيديو بثه التلفزيون الحكومي حقيبة رياضية كانت على مقربة منه وفيها ثلاث قنابل يدوية. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الرجل كان يسكن في شقة مستأجرة في موسكو و«جهز لهجوم عنيف في منطقة مكتظة».
ووفقاً للهيئة الفيدرالية للأمن فقد تم العثور في شقته على «أدلة مادية على أن الرجل كان مرتبطاً بناشطين في منظمة إرهابية دولية في سوريا». كما تبين أنه كان يستعد للانتقال إلى سوريا بعد تنفيذ مخططه. ووفقاً للهيئة الأمنية فقد تم اعتقال شقيق الإرهابي في موسكو، بعدما دلت تحريات إلى أنه قام خلال الأيام الأخيرة، بالبحث عن أخيه من أجل منعه من السفر إلى سوريا. كما أعلنت الهيئة الأمنية أنها تجري تحقيقات واسعة لتحديد ما إذا كان للرجل شركاء محتملون.
الأمن الروسي يعلن إحباط هجوم إرهابي في موسكو
الأمن الروسي يعلن إحباط هجوم إرهابي في موسكو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة