احتواء أزمة اعتداء على عامل مصري في الكويت

TT

احتواء أزمة اعتداء على عامل مصري في الكويت

احتوت وزارة الهجرة المصرية أمس، «أزمة الاعتداء على عامل مصري أثناء تأدية عمله في الكويت من قبل أحد المواطنين». وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، «تقديرها لسرعة التحرك من قبل القنصلية العامة في الكويت، وكذلك من قبل السلطات الكويتية»، لافتة إلى أنها «لا تفرّق بين العاملين على أراضيها وتعامل المصريين، معاملة الكويتيين».
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو لتعرض مصري مقيم بالكويت لاعتداء بالضرب من قبل مواطن كويتي. وأكد السفير هشام عسران، قنصل عام مصر بالكويت، أن «الحادث فردي»، مشيراً إلى «متانة العلاقات الثنائية بين الشعبين المصري والكويتي، واستقرار مئات الآلاف من العمالة المصرية بدولة الكويت»، موضحاً أنه «تم إلقاء القبض على المعتدي على المواطن المصري، وتم تسجيل القضية جنحة، وتتم متابعة القضية».
في غضون ذلك، قالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن «السلطات الكويتية اتخذت كل الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة المعتدي، وضمان الحقوق القانونية للمواطن المصري المعتدى عليه»، مشيرة في تصريحات لها أمس، بحسب صفحة مجلس الورزاء المصري بـ«فيسبوك» أمس، إلى «استمرار وزارة الهجرة في متابعة مجريات القضية وتطوراتها».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».