أسهم السفر تضغط على أوروبا بعد تحرك بريطاني

أسهم السفر تضغط على أوروبا بعد تحرك بريطاني
TT

أسهم السفر تضغط على أوروبا بعد تحرك بريطاني

أسهم السفر تضغط على أوروبا بعد تحرك بريطاني

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، إذ تراجعت شركات السفر بعد أن فرضت بريطانيا الحجر الصحي على المسافرين العائدين من إسبانيا بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة بحلول الساعة 07:18 (بتوقيت غرينتش) بعد أن سجل أكبر انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع يوم الجمعة.
وهبط مؤشر قطاع السفر والترفيه 2.3 في المئة بينما تراجعت أسهم شركات تنظيم الرحلات السياسية "توي" و"إيزي جت" و"آي.إيه. جي" المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) بين ثمانية و13.5
في المئة.
وقالت أكبر شركة أوروبية لتنظيم أنشطة العطلات (توي) يوم أمس (الأحد)، إنها قررت إلغاء جميع العطلات إلى إسبانيا حتى يوم الأحد التاسع من أغسطس (آب).
وانخفضت الأسهم الإسبانية بينما تراجع المؤشر القياسي لأسهم إيرلندا 1.4 في المئة بعد أن قالت ريان إير إن من المستحيل أن تقول ما إذا كانت ستتحول إلى تحقيق ربح سنوي بسبب أثر جائحة كوفيد-19.
وكان المؤشر داكس الألماني من بين الرابحين المعدودين، إذ تلقى الدعم من ارتفاع سهم مجموعة "ساب" للبرمجيات 2.9 في المئة بعد أن أعلنت عن خطط لفصل وطرح كوالتريكس الشركة الأميركية المتخصصة في قياس
معنويات المستهلكين عبر الإنترنت في البورصة.



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.