قصة ليدز من القمة إلى القاع... والعكس

من نصف نهائي «أبطال أوروبا» إلى «الدرجة الثالثة» وإعلان إفلاسه وبيع ملعبه

ليدز يونايتد يستيقظ من سباته العميق ويعود إلى دوري الأضواء (رويترز)
ليدز يونايتد يستيقظ من سباته العميق ويعود إلى دوري الأضواء (رويترز)
TT

قصة ليدز من القمة إلى القاع... والعكس

ليدز يونايتد يستيقظ من سباته العميق ويعود إلى دوري الأضواء (رويترز)
ليدز يونايتد يستيقظ من سباته العميق ويعود إلى دوري الأضواء (رويترز)

حافظ نادي ليدز يونايتد على مكانته دائماً كنادٍ كبير، رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة التي واجهها على مر السنين، وتمكن أخيراً من الصعود مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال أندريا رادريزاني، مالك نادي ليدز يونايتد وقطب حقوق البث التلفزيون الإيطالي الذي استغل أمواله وخبراته لتعيين المدير الفني الأرجنتيني القدير مارسيلو بيلسا على رأس القيادة الفنية للفريق، إن اهتمامه بشراء النادي بدأ عندما قال له المدير الفني الإنجليزي كيني دالغليش خلال مأدبة غداء إن ليدز يونايتد «عملاق نائم» ويحظى بدعم جماهيري هائل.
وكان ليدز يونايتد قد أفرط في الاقتراض بعدما وصل بقيادة المدير الفني الآيرلندي ديفيد أوليري إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2001. وبعد الانهيار المالي والهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ذلك بثلاث سنوات، تحولت أحلام النادي إلى كوابيس. ولفترة وجيزة، بدا الأمر وكأن النادي يتطلع لتحقيق الإنجازات نفسها التي حققها في السبعينيات من القرن الماضي، ليصبح نسخة حديثة من النادي الذي بناه دون ريفي والفريق الذي كونه بعد أن أصبح مديراً للفريق عام 1961. وما يجلب الحزن أن نورمان هانتر وجاك تشارلتون، اللذين كونا شراكة رائعة في خط دفاع الفريق تحت قيادة ريفي، قد رحلا عن عالمنا قبل أن يريا عودة النادي للدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى.
كما أن العديد من المشجعين الذين عشقوا هذا النادي بسبب هذا الجيل من العظماء قد انتظروا لفترة طويلة جدا حتى يروا الفريق يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من جديد، حيث مر 46 عاماً على لقب الدوري الذي فاز به النادي تحت قيادة ريفي عام 1974 قبل رحيله لتولي قيادة المنتخب الإنجليزي. وعاد ليدز إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ذلك، وفاز بآخر بطولة للدوري الإنجليزي الممتاز بشكله القديم في عام 1992، قبل انفصال أندية دوري الدرجة الأولى لتشكل الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الحالي.
ومر النادي بفترات صعبة للغاية ثم عاد للمسار الصحيح تحت قيادة أوليري، وأصبح بمثابة رمز لعودة كرة القدم الإنجليزية لأمجادها السابقة، قبل أن يقرر مجلس إدارة النادي بقيادة بيتر ريدسديل أن يقترض بشكل كبير لمواكبة التطورات، لكنه بدلا من ذلك لم يتمكن من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز وهبط لدوري الدرجة الأولى.
وبينما كان الدوري الإنجليزي الممتاز يكتسب قوة أكبر بسبب زيادة عائدات البث التلفزيوني بشكل كبير، كان أنصار ليدز يونايتد يمرون بتجربة مختلفة تماما ويرون ناديهم وهو يعاني من الإفلاس وخصم النقاط، لكنهم لم يتوقفوا يوماً ما عن ترديد الأغنيات التي تعدد أمجاد النادي تحت قيادة ريفي. وعمل جيرالد كراسنر - الذي تولى رئاسة النادي - مع بعض الشركاء على أن يجنبوا النادي مصير الإفلاس، لكن بيع نجوم الفريق لم يكف لتسديد الديون، لذلك قرر النادي إيجار ملعب الفريق أو حتى بيعه، لكنهم وجدوا أنفسهم أيضاً عاجزين عن سداد الديون الهائلة.
وتولى كين بيتس، مالك تشيلسي السابق الذي باعه لرومان أبراموفيتش في عام 2003 وشبه المتقاعد في موناكو، منصب رئيس ليدز يونايتد خلفا لكراسنر في عام 2005، بينما كانت ملكية النادي تؤول لشركة خارجية تدار من سويسرا.
وبعد ذلك بعامين، قلص بيتس ديون النادي، التي كانت آنذاك قد وصلت إلى 38 مليون جنيه إسترليني، من خلال إعلان إفلاس ليدز يونايتد، وهو ما كان يعني تلقائياً خصم عشر نقاط من رصيد النادي، لكن ذلك لم يكن له تأثير فعلي على النادي لأنه كان قد هبط بالفعل لدوري الدرجة الثالثة.
وقام صندوق « فوروارد سبورتس فاند»، وهو الشركة المسجلة نفسها في جزر كايمان التي كانت تملك النادي من قبل، بشراء ليدز يونايتد، وظل بيتس رئيساً لمجلس الإدارة، واحتفظ شاون هارفي بمنصبه كرئيس تنفيذي. لكن النادي بدأ ذلك الموسم وهو مخصوم من نقاطه 15 نقطة، ليتذيل جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية، بسبب فشله في الوصول إلى اتفاق مع الدائنين. وبعد ذلك، خضعت الكيانات الخارجية التابعة للنادي لتدقيق مكثف، وقال هارفي، نتيجة ضغط من النائب داميان كولينز خلال تحقيق برلماني بشأن حوكمة كرة القدم في عام 2011، إنه حتى لم يكن يعرف من هم المالكون، حيث كان صندوق «فوروارد سبورتس فاند» مملوكاً لصناديق تقديرية مع عدم الإعلان عن اسم المستفيدين.
وأبلغ ريتشارد سكودامور، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز آنذاك، لجنة التحقيق بأنه إذا عاد ليدز يونايتد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى، فسيُطلب من النادي تقديم مزيد من التفاصيل بشأن ملكيته أكثر من تلك التفاصيل التي قدمها إلى دوري الدرجة الأولى. وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن ليدز يونايتد أن المالكين المجهولين قد باعوا النادي إلى بيتس نفسه، عن طريق شركة مسجلة في جزيرة نيفيس الكاريبية، وهي ملاذ ضريبي آخر.
وفي عام 2013، مع عودة ليدز يونايتد إلى دوري الدرجة الأولى، باع بيتس النادي إلى بيت التمويل الخليجي المملوك للبحرين الذي يتخذ من دبي مقراً له. وقد واجه الملاك الجدد صعوبات كبيرة بسبب العقوبات المالية التي فرضها دوري الدرجة الأولى على النادي، وقرروا بيعه في العام التالي إلى ماسيمو تشيلينو، مالك نادي كالياري الذي كان يلعب في الدوري الإيطالي الممتاز آنذاك.
وحتى قبل أن يستحوذ تشيلينو على النادي، كان مدانا في إيطاليا بتهربه من رسوم الاستيراد على متن يخت، وسعى الدوري الإنجليزي لمنعه من الاستحواذ على ليدز يونايتد، نظرا لأن قواعد اختيار مالكي ومديري الأندية من «الأشخاص المناسبين والصالحين» تعني عدم الموافقة على الأشخاص الذين تمت إدانتهم في الجرائم التي تنطوي على عدم الأمانة. لكن نظراً لأنه لم يكن قد صدر حكم نهائي ضد تشيلينو في هذه القضية، فقد نجح رجل الأعمال الإيطالي في الاستحواذ على النادي بحجة قانونية مفادها بأن هذا النوع من التهرب الضريبي لم يكن بالضرورة خيانة للأمانة.
واستحوذ تشيلينو على النادي رسمياً في أبريل (نيسان) من 2014، لكن تم استبعاده بعد أن صدر حكم ضده وقالت الحيثيات إنه قد خان الأمانة. وبمجرد قضاء الإدانة في إيطاليا، عاد لعمله في النادي وأشرف على فترة شهدت العديد من الاضطرابات وتغيير عدد كبير من المديرين الفنيين. وشهدت تلك الفترة أيضاً قيام تشيلينو بإقالة مسؤولة الرعاية بأكاديمية الناشئين بالنادي، لوسي وارد، التي حصلت لاحقاً على تعويض بقيمة 290 ألف جنيه إسترليني بسبب الفصل التعسفي والتمييز على أساس الجنس.
ورغم كل هذه الصعوبات والمحن، ظلت مكانة ليدز يونايتد، المحفورة منذ عصر ريفي، قائمة كما هي، بالشكل الذي قاله دالغليش لراديزاني، الذي باع شركته الخاصة بحقوق البث التلفزيوني «إم بي آند سيلفا» إلى مستثمرين صينيين مقابل مبلغ مليار دولار، واشترى النادي من تشيلينو، بنسبة 50 في المائة في البداية، قبل أن يشتري الـ50 في المائة الأخرى في مايو (أيار) 2017، عبر شركته السنغافورية «أسير غروب».
وكان تعيين المدير الفني الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا على رأس القيادة الفنية للفريق قبل عامين حاسماً في تطوير شكل الفريق. لكن راديزاني لم يكتف بذلك، حيث قام بإعادة شراء ملعب «إيلاند رود» وأعاد للنادي كبرياءه وتواصله مع جمهوره بشكل رائع. من المؤكد أن تحقيق النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي تتفاوت فيه القدرات المالية بشكل كبير، سيكون أكثر صعوبة مما كان عليه في دوري الدرجة الأولى بشكله القديم، عندما قاد ريفي الفريق للصعود عام 1964 إلى جانب تشارلتون وهانتر والمجموعة الرائعة من اللاعبين الذين قادوا النادي للحصول على اللقب بعد ذلك بخمس سنوات. لكن الشيء المهم الآن هو أن ليدز يونايتد قد استيقظ من سباته العميق وانتهت الكوابيس!


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

رياضة عالمية إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)

كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟

جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.