«كورونا» يلغي حفلة رأس السنة التقليدية في ريو دي جانيرو

جانب من عروض حفل رأس السنة التقليدية في ريو دي جانيرو عام 2019 (أ.ف.ب)
جانب من عروض حفل رأس السنة التقليدية في ريو دي جانيرو عام 2019 (أ.ف.ب)
TT

«كورونا» يلغي حفلة رأس السنة التقليدية في ريو دي جانيرو

جانب من عروض حفل رأس السنة التقليدية في ريو دي جانيرو عام 2019 (أ.ف.ب)
جانب من عروض حفل رأس السنة التقليدية في ريو دي جانيرو عام 2019 (أ.ف.ب)

أعلنت بلدية ريو دي جانيرو أنّها ألغت حفلة رأس السنة التقليدية في المدينة التي تجمع ملايين الأشخاص على شاطئ كوباكابانا لمتابعة عرض الألعاب النارية بسبب جائحة «كوفيد - 19». وأوضحت هيئة السياحة في ريو دي جانيرو، أنّ هذا النوع من حفلات رأس السنة «لا يمكن أن يقام في ظل سيناريو الجائحة الراهن من دون توافر لقاح».
وستعرض هيئة السياحة في الأيام المقبلة على رئيس البلدية مارسيلو كريفيلا خيارات مختلفة لحفلة رأس السنة من دون وجود جمهور، يمكن الاطلاع عليها عبر الإنترنت أو التلفزيون.
وكان رئيس بلدية ساو باولو برونو كوفاس أعلن الجمعة إرجاء كرنفال أكبر مدينة برازيلية بسبب فيروس كورونا المستجد.
ولم يحدّد موعدا جديدا للكرنفال، لكنّه قد يقام «في نهاية مايو (أيار) أو مطلع يوليو (تموز) 2021» حسبما قال كوفاس.
في ريو دي جانيرو التي تشهد أكبر كرنفال في البلاد يستقطب ملايين السياح سنوياً، أعلنت خمس مدارس سامبا رئيسية قبل فترة قصيرة رغبتها بإرجاء المهرجان. وقالت إنّها تتمنى عدم تنظيم الكرنفال طالما اللقاح غير متوافر.
من جهّتها، قالت هيئة السياحة في هذا الإطار، إنّها تنتظر الاجتماع المقبل للرابطة المستقلة لمدارس السامبا.
وتوفي حتى الجمعة في ريو دي جانيرو 12654 شخصاً من أصل 85238 في كل أرجاء البلاد البالغ عدد سكانها 212 مليوناً.
والبرازيل هي ثاني أكثر الدول تضرراً بالوباء بعد الولايات المتحدة مع نحو 2.3 مليون إصابة وفق الأرقام الرسمية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".