نتنياهو يحمّل سوريا ولبنان «مسؤولية أي اعتداء ينطلق من أراضيهما»

جدد التأكيد بعدم السماح لإيران بالتموضع على حدود إسرائيل الشمالية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يحمّل سوريا ولبنان «مسؤولية أي اعتداء ينطلق من أراضيهما»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع على الحدود الشمالية.
وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، «على الجبهة الشمالية، نحن نعمل وفقاً لسياسة متسقة مفادها أننا لن نسمح لإيران بالتموضع عسكرياً على حدودنا الشمالية». وأضاف أن «سوريا ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل ينطلق من أراضيهما». وقال: «لن نسمح بزعزعة أمننا، وبتهديد مواطنينا، ولن نتسامح مع أي مساس بقواتنا، وأجري باستمرار جلسات لتقييم الموقف مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الخميس الماضي تعزيز قواته على الحدود الشمالية، بعد تهديدات من «حزب الله».
وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي على موقع «تويتر»: «نظراً لتقييم الوضع... تقرر إرسال تعزيز بقوات مشاة إلى القيادة الشمالية العسكرية».
يأتي هذا في ظل تهديدات من «حزب الله» للرد على اغتيال إسرائيل لأحد قادته في سوريا مؤخراً بغارة استهدفت الأراضي السورية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن خمسة مقاتلين موالين لإيران قتلوا الاثنين الماضي في ضربة إسرائيلية، جنوب دمشق، بينما تحدث «حزب الله» من جهته عن مقتل أحد عناصره في هذا القصف.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ بدء النزاع في هذا البلد في 2011، مستهدفة مواقع للجيش السوري وقوات تقول إنها تابعة لإيران ولـ«حزب الله» اللبناني حليفي الرئيس بشار الأسد. لكنها نادراً ما تعلق على هذه العمليات.
والجمعة، قام جنرالات أميركيون كبار بزيارة لم يعلن عنها مسبقاً إلى إسرائيل. وأجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، محادثات مع نتنياهو ووزير الدفاع في حكومته بيني غانتس ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي. وقال غانتس، في بيان، إن زيارة ميلي شددت على الروابط الأمنية الوثيقة بين واشنطن والدولة اليهودية، محذراً من أن إسرائيل «مستعدة لأي سيناريو وأي تهديد». وأضاف غانتس في البيان: «لا أنصح أعداءنا بأن يجربونا».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.