مدرب أستون فيلا: البقاء في الدوري الممتاز بأيدينا

هدف تريزيغيه في شباك آرسنال حافظ على آمال فيلا في البقاء تحت الأضواء (أ.ب)
هدف تريزيغيه في شباك آرسنال حافظ على آمال فيلا في البقاء تحت الأضواء (أ.ب)
TT

مدرب أستون فيلا: البقاء في الدوري الممتاز بأيدينا

هدف تريزيغيه في شباك آرسنال حافظ على آمال فيلا في البقاء تحت الأضواء (أ.ب)
هدف تريزيغيه في شباك آرسنال حافظ على آمال فيلا في البقاء تحت الأضواء (أ.ب)

قال دين سميث مدرب أستون فيلا إن فريقه سيخوض مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم أمام وستهام خارج أرضه وهو يدرك أن مصيره بالمسابقة في يده. وتقدم فيلا للمركز 17 في الترتيب عقب فوزه 1 - صفر يوم الثلاثاء الماضي على آرسنال وابتعد عن منطقة الهبوط بسبب فارق الأهداف عن واتفورد صاحب المركز 18. وسيبقى فيلا، الذي أنفق 140 مليون جنيه إسترليني (178.47 مليون دولار) على الانتقالات عقب صعوده للدوري الممتاز العام الماضي، في المسابقة في حال فوزه على ملعب وستهام وعدم فوز واتفورد على آرسنال في لندن لكن التعادل أو الخسارة سيعقد سيناريوهات الهبوط.
وقال سميث للصحافيين: «نتحكم في مصيرينا وهذا ما نريده قبل خوض المباراة الأخيرة. كان من غير المحتمل الاعتماد على الآخرين لكن النتائج سارت في صالحنا. نحن نبتعد عن منطقة الهبوط... الشيء الأكثر أهمية أن تصبح بعيداً عن منطقة الهبوط الأحد وندرك أننا يجب أن نفوز لضمان ذلك. سنبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز. نحن أيضاً ندرك حقيقة أنه رغم أن وستهام ضمن البقاء فإن الفريق كان جيداً مؤخراً. حقق فوزاً كبيراً على واتفورد واقتنص نقطة ثمينة من التعادل مع مانشستر يونايتد في آخر مباراتين». عانى فيلا منذ استئناف الموسم الشهر الماضي إثر التوقف بسبب وباء «كوفيد - 19» إذ لم ينتصر في ست مباريات متتالية مما أضر بمحاولة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز، ومع ذلك حصد سبع نقاط في آخر ثلاث مباريات. وأضاف سميث: «كان الأمر مرهقاً جسدياً بالنسبة لي وكذلك الجهاز المعاون وصعباً على اللاعبين. نجح اللاعبون في التعامل مع الموقف حتى الآن. لدينا مباراة واحدة وندرك أنها مهمة للغاية».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.