وفاة مناصر لـ«الاشتراكي» متأثراً بإصابته في حادثة الجبلhttps://aawsat.com/home/article/2411431/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%C2%BB-%D9%85%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%84
وفاة مناصر لـ«الاشتراكي» متأثراً بإصابته في حادثة الجبل
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة مناصر لـ«الاشتراكي» متأثراً بإصابته في حادثة الجبل
توفي شخص كان قد أصيب في الإشكال الذي وقع في منطقة قبر شمون في جبل لبنان في يوليو (تموز) 2019، متأثراً بإصابته، وسط دعوات من «الحزب التقدمي الاشتراكي» لمنع الخطاب التحريضي. وأعلن «الحزب التقدمي الاشتراكي»، في بيان، أمس، أن «الشاب سامو غصن ارتقى شهيداً في ربيع العمر، بعد صراع طويل من أجل الحياة ومعاناة مريرة مع الإصابة التي تعرض لها في حادثة البساتين الأليمة منذ أكثر من سنة». كان إشكال بين مناصري «الحزب التقدمي الاشتراكي» ومرافقي وزير شؤون النازحين السابق صالح الغريب (من أنصار النائب طلال أرسلان) وقع في منطقة البساتين - قبر شمون في الجبل، خلال زيارة قام بها رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل إلى المنطقة في الصيف الماضي، وأسفرت عن توتر تطور إلى إشكال مسلح قضى إثره اثنان من مرافقي الغريب وإصابة الشاب سامو غصن. وطويت صفحة الإشكال خلال لقاء بين رئيس الحزب وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان في دارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في الشهر الماضي. وقال بيان «الاشتراكي»، أمس، «إن الوفاء للشهيد يبقى بمنع أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي الذي قضى سامو ضحيته، وفي التصدي لكل محاولات زرع الفتنة، وفي مواصلة المساعي الرامية إلى معالجة تلك الحادثة المؤسفة وذيولها بالأصول القانونية والأعراف التوحيدية التي لطالما ركن إليها أبناء الجبل في مواجهة المحن التي تُلمّ بهم». وقال رئيس كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، عبر حسابه على «تويتر»، «غادرنا سامو غصن شهيداً. خسارته لا تعوض، وهو ذلك الشاب الخلوق المندفع المفعم بالمستقبل. سقط صريع نبش الأحقاد، فلتسقط شهادته كل خطابات التوتير والشحن، ولتكن معبراً للسلم الأهلي ووصمة عار بكل من يعبث بأمن الجبل وعيش أهله».
15 ألف طالب يمني في تعز تسربوا خلال فصل دراسي واحدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098181-15-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%B2-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF
15 ألف طالب يمني في تعز تسربوا خلال فصل دراسي واحد
المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
في حين يواصل المعلمون في محافظة تعز اليمنية (جنوب غرب) الإضراب الشامل للمطالبة بزيادة رواتبهم، كشفت إحصائية حديثة أن أكثر من 15 ألف طالب تسربوا من مراحل التعليم المختلفة في هذه المحافظة خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي.
وعلى الرغم من قيام الحكومة بصرف الرواتب المتأخرة للمعلمين عن شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، فإن العملية التعليمية لا تزال متوقفة في عاصمة المحافظة والمناطق الريفية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية بسبب الإضراب.
ويطالب المعلمون بإعادة النظر في رواتبهم، التي تساوي حالياً أقل من 50 دولاراً، حيث يُراعى في ذلك الزيادة الكبيرة في أسعار السلع، وتراجع قيمة العملة المحلية أمام الدولار. كما يطالبون بصرف بدل الغلاء الذي صُرف في بعض المحافظات.
ووفق ما ذكرته مصادر عاملة في قطاع التعليم لـ«الشرق الأوسط»، فإن محافظتي عدن ومأرب أقرتا صرف حافز شهري لجميع المعلمين يقارب الراتب الشهري الذي يُصرف لهم، إلا أن هذه المبادرة لم تُعمم على محافظة تعز ولا بقية المحافظات التي لا تمتلك موارد محلية كافية، وهو أمر من شأنه - وفق مصادر نقابية - أن يعمق الأزمة بين الحكومة ونقابة التعليم في تلك المحافظات، وفي طليعتها محافظة تعز.
ظروف صعبة
وفق بيانات وزعتها مؤسسة «ألف» لدعم وحماية التعليم، فإنه وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع التعليم في مدينة تعز وعموم مناطق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، ازدادت تداعيات انقطاع الرواتب والإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة المعلمين، مع إحصاء تسرب أكثر من 15 ألفاً و300 حالة من المدارس خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي.
وقال نجيب الكمالي، رئيس المؤسسة، إن هذا الرقم سُجل قبل بدء الإضراب المفتوح في جميع المدارس، وتعذر استئناف الفصل الدراسي الثاني حتى اليوم، معلناً عن تنظيم فعالية خاصة لمناقشة هذه الأزمة بهدف إيجاد حلول عملية تسهم في استمرار العملية التعليمية، ودعم الكادر التربوي، حيث ستركز النقاشات في الفعالية على الأسباب الجذرية لانقطاع الرواتب، وتأثيرها على المعلمين والمؤسسات التعليمية، وتداعيات الإضراب على الطلاب، ومستقبل العملية التعليمية، ودور المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية في دعم قطاع التعليم.
وإلى جانب ذلك، يتطلع القائمون على الفعالية إلى الخروج بحلول مستدامة لضمان استمرارية التعليم في ظل الأزمات، ومعالجة الأسباب التي تقف وراء تسرب الأطفال من المدارس.
ووجهت الدعوة إلى الأطراف المعنية كافة للمشاركة في هذه الفعالية، بما في ذلك نقابة المعلمين اليمنيين، والجهات الحكومية المعنية بقطاع التعليم، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.
آثار مدمرة
كانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قد ذكرت منتصف عام 2024، أن أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة بسبب تداعيات سنوات من الصراع المسلح. وأفادت بأن شركاء التعليم يعيدون تأهيل وبناء الفصول الدراسية، ويقدمون المساعدة التعليمية للملايين، ويعملون على إعادة الآخرين إلى المدارس، وعدّت أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال.
وتقول المنظمة إنه منذ بداية الحرب عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية، خلفت الهجمات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمون والبنية التحتية التعليمية آثاراً مدمرة على النظام التعليمي في البلاد، وعلى فرص الملايين من الأطفال في الحصول على التعليم.
وأكدت المنظمة الأممية أن للنزاع والتعطيل المستمر للعملية التعليمية في جميع أنحاء البلاد، وتجزئة نظام التعليم شبه المنهار أصلاً، تأثيراً بالغاً على التعلم والنمو الإدراكي والعاطفي العام والصحة العقلية للأطفال كافة في سن الدراسة البالغ عددهم 10.6 مليون طالب وطالبة في اليمن.
ووفق إحصاءات «اليونيسيف»، فإن 2,916 مدرسة (واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس) قد دمرت أو تضررت جزئياً أو تم استخدامها لأغراض غير تعليمية نتيجة سنوات من النزاع الذي شهده اليمن.
كما يواجه الهيكل التعليمي مزيداً من العوائق، تتمثل في عدم حصول أكثر من ثلثي المعلمين (ما يقرب من 172 ألف معلم ومعلمة) على رواتبهم بشكل غير منتظم منذ عام 2016، أو انقطاعهم عن التدريس بحثاً عن أنشطة أخرى مدرة للدخل.