توفي شخص كان قد أصيب في الإشكال الذي وقع في منطقة قبر شمون في جبل لبنان في يوليو (تموز) 2019، متأثراً بإصابته، وسط دعوات من «الحزب التقدمي الاشتراكي» لمنع الخطاب التحريضي.
وأعلن «الحزب التقدمي الاشتراكي»، في بيان، أمس، أن «الشاب سامو غصن ارتقى شهيداً في ربيع العمر، بعد صراع طويل من أجل الحياة ومعاناة مريرة مع الإصابة التي تعرض لها في حادثة البساتين الأليمة منذ أكثر من سنة».
كان إشكال بين مناصري «الحزب التقدمي الاشتراكي» ومرافقي وزير شؤون النازحين السابق صالح الغريب (من أنصار النائب طلال أرسلان) وقع في منطقة البساتين - قبر شمون في الجبل، خلال زيارة قام بها رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل إلى المنطقة في الصيف الماضي، وأسفرت عن توتر تطور إلى إشكال مسلح قضى إثره اثنان من مرافقي الغريب وإصابة الشاب سامو غصن. وطويت صفحة الإشكال خلال لقاء بين رئيس الحزب وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان في دارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في الشهر الماضي.
وقال بيان «الاشتراكي»، أمس، «إن الوفاء للشهيد يبقى بمنع أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي الذي قضى سامو ضحيته، وفي التصدي لكل محاولات زرع الفتنة، وفي مواصلة المساعي الرامية إلى معالجة تلك الحادثة المؤسفة وذيولها بالأصول القانونية والأعراف التوحيدية التي لطالما ركن إليها أبناء الجبل في مواجهة المحن التي تُلمّ بهم».
وقال رئيس كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، عبر حسابه على «تويتر»، «غادرنا سامو غصن شهيداً. خسارته لا تعوض، وهو ذلك الشاب الخلوق المندفع المفعم بالمستقبل. سقط صريع نبش الأحقاد، فلتسقط شهادته كل خطابات التوتير والشحن، ولتكن معبراً للسلم الأهلي ووصمة عار بكل من يعبث بأمن الجبل وعيش أهله».
وفاة مناصر لـ«الاشتراكي» متأثراً بإصابته في حادثة الجبل
وفاة مناصر لـ«الاشتراكي» متأثراً بإصابته في حادثة الجبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة