تقرير: إيران قد تستفيد من فوز بايدن بالرئاسة

المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (إ.ب.أ)
المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

تقرير: إيران قد تستفيد من فوز بايدن بالرئاسة

المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (إ.ب.أ)
المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (إ.ب.أ)

قال خبراء استراتيجيون لدى مجموعة «سيتي غروب» المالية الأميركية في مجال الأسواق العالمية في مذكرة لهم إن أجواء وضع خالٍ من المخاطر تلوح في الأفق للأسواق الصاعدة مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، حيث قد ينتهي فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بفوائد لهذه الأسواق عموماً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (الجمعة) عن الخبراء الاستراتيجيين بالمجموعة ديرك ميلر ولويس كوستا وجوراف جاراف قولهم إنه في حالة فوز بايدن، قد تكون العلاقات مع الصين «أكثر دبلوماسية ومنهجية»، مما يقلل من تقلبات السوق.
وقالوا إن إيران قد تستفيد بأقصى درجة إذا نشأ عن تغيير السياسة ضخ المزيد من النفط، غير أنه لا تزال هناك مخاطر بشأن إمكانية أن يظل الإنتاج محكوماً في عهد إدارة بايدن.
وقد تستفيد الهند إذا ما حاول البيت الأبيض مواجهة دور الصين الاقتصادي المتزايد، مما قد يساعد ميزاني التجارة والاستثمارات المباشرة للهند، كما قد تصبح سنغافورة فائزة هي الأخرى في عهد بايدن، بحسب خبراء «سيتي غروب».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.