حريق قرب مجمع سكني لمسؤولين عسكريين كبار في طهران

اندلاع حريق في مبنى بطهران (أرشيف - رويترز)
اندلاع حريق في مبنى بطهران (أرشيف - رويترز)
TT

حريق قرب مجمع سكني لمسؤولين عسكريين كبار في طهران

اندلاع حريق في مبنى بطهران (أرشيف - رويترز)
اندلاع حريق في مبنى بطهران (أرشيف - رويترز)

نقلت وكالات أنباء إيرانية عن الشرطة وإدارة الإطفاء قولهما إن ماساً بخط كهرباء أشعل حريقاً في أشجار قرب منطقة إقامة خاصة بمسؤولين بالجيش في طهران، أمس الجمعة، ونفت أن يكون الحريق ناجماً عن انفجار.
ومنذ أواخر يونيو (حزيران) تم الإعلان عن سلسلة حرائق وانفجارات في مواقع عسكرية وصناعية ونووية، وأيضاً معامل تكرير نفط ومحطات طاقة ومصانع وشركات.
وقال نائب رئيس شرطة طهران حميد هداوند لوكالة أنباء «العمال» شبه الرسمية إنه تم إخماد الحريق كما قال متحدث باسم إدارة الإطفاء إنه لم يكن هناك انفجار.
ونقلت تقارير إعلامية إيرانية عن هداوند قوله إن المنطقة المتضررة تقع قرب مجمع شاه داغيغي الذي يضم مقار إقامة بعض قادة «الحرس الثوري» ومسؤولين كبار آخرين، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، إن حكومات أجنبية ربما تكون وراء هجمات إلكترونية تعرضت لها منشآت إيرانية في الآونة الأخيرة لكن الوزارة هونت من شأن احتمال أن يكون لتلك الحكومات دور في الحرائق والانفجارات.
وتناول مقال نشرته هذا الشهر وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء ما قالت إنه يمكن أن يكون تخريباً قام به أعداء مثل إسرائيل والولايات المتحدة، لكن المقال لم يتهم أياً منهما مباشرة.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.