أُفيد أمس، بحصول انفجارات في ريف القنيطرة في الجولان السوري المحتل، بعد أيام على قرار تل أبيب إغلاق أجواء الهضبة غداة غارات إسرائيلية على مواقع إيرانية وسورية في مطار دمشق الدولي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «انفجارات عنيفة هزت صباح الجمعة، الريف الشمالي للقنيطرة بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل». وزاد: «لم تَرِد معلومات حتى اللحظة عمّا جرى في أجواء بلدة حضر ومحيطها، حيث قامت مضادات النظام الجوية بالتصدي لأهداف مجهولة، دون أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن».
وكان «المرصد» قد وثّق في 21 الشهر الجاري «خسائر بشرية جراء القصف الإسرائيلي على جنوب وجنوب غربي العاصمة دمشق خلال الليلة الماضية، حيث قُتل 5 عناصر وأُصيب 4 آخرون من الميليشيات الموالية لإيران لم يُعرف بعد ما إذا كانوا من الجنسية الإيرانية أو من (حزب الله) اللبناني، إلا أنهم بكل تأكيد من جنسيات غير سورية». كما أُصيب 7 عناصر من «قوات الدفاع الجوي» التابعة للنظام السوري، بينهم اثنان بحالة خطرة، ممن قُتلوا وأُصيبوا جميعاً بالقصف الإسرائيلي على مواقع ومستودعات ذخيرة وأسلحة جنوب وجنوب غربي العاصمة، فيما تسبب الاستهداف أيضاً في تدمير مستودع للصواريخ.
وأعلن «حزب الله» لاحقاً عن مقتل أحد عناصره في الغارات.
من جهته، قال المبعوث الأممي غير بيدرسن، في إيجاز في مجلس الأمن، أول من أمس: «لا يزال الوضع في جنوب غربي سوريا متوتراً. وهناك تقارير حول ضربات جوية إسرائيلية ضد مجموعة كبيرة من الأهداف في سوريا».
انفجارات عنيفة في القنيطرة بالجولان
انفجارات عنيفة في القنيطرة بالجولان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة