قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«ساعدونا لكي نساعدكم... هي الرسالة في زيارتي... دعونا لا نتوهم. ليس هناك من حل بديل عن الصندوق للسماح للبنان بالخروج من الأزمة... الحاجة للإصلاح معروفة للجميع... فرنسا ستقف دوما إلى جانب لبنان، لكن كي ينجح المسعى، على السلطات اللبنانية أن تؤدي حصتها من العمل».
جان إيف لو دريان، وزير الخارجية الفرنسي

«يجب استعادة ثقة المسافرين جواً بعد التراجع الكبير في أعدادهم على خلفية جائحة كوفيد - 19... هذا سيؤدي أيضا إلى تيسير تفاهم وزراء الطيران الأوروبيين من أجل وضع معايير موحدة لإجراءات السلامة».
أندرياس شوير، ىوزير المواصلات الألماني

«لندن ما زالت ترفض تجاوز خطوطها الحمراء... برفضها الحالي الالتزام بشروط المنافسة المفتوحة والمنصفة وقبول اتفاق متوازن بشأن صيد السمك، تجعل المملكة المتحدة التوصل إلى اتفاق تجاري في هذه المرحلة أمراً مستبعداً».
ميشال بارنييه، المفاوض الأوروبي في مسألة «بريكست»

«اختطاف الناشطة الألمانية هيلا عمل مُدان ويشكل إساءة لسمعة العراق، وأن رئيس الوزراء وجّه الأجهزة الأمنية كافة للعمل على إطلاق سراحها (وهو ما تم فعلاً)... ليطمئن الشعب الألماني الصديق بأن العلاقات الطيبة بين العراق وألمانيا لن تمكن أعداء السلام من النيل منها».

قاسم الأعرجي، مستشار الأمن الوطني العراقي



لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
TT

لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)

> فور إعلان الرئيس الأميركي العائد دونالد ترمب استعداده لعقد لقاء سريع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فور توليه السلطة، برزت ردود فعل سريعة تذكر بلقاءات سابقة جمعت الرئيسين.

وللعلم، خلال الولاية السابقة لترمب، التقى بوتين وترمب أربع مرات بصيغ مختلفة: على هامش قمتي «مجموعة العشرين» و«منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2017. ويوم 16 يونيو (حزيران) 2018 في هلسنكي عاصمة فنلندا، وبعد سنة، يوم 29 يونيو 2019. في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.

مع ذلك، بعد كل اللقاءات السابقة، ورغم إظهار الاستعداد للحوار، فإن الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن تفاقمت. وصعّد المعارضون السياسيون لترمب في الولايات المتحدة هجماتهم عليه، واتهموه بـ«التواطؤ مع موسكو». وهو ما دفعه إلى فرض رُزَم واسعة من العقوبات على روسيا، ليكون الرئيس الأميركي الأكثر صرامة في التعامل مع «الكرملين»، برغم تصريحاته المتكرّرة حول رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة مع بوتين.

وفي هذه المرة أيضا، ومع أن ترمب استبق التطورات بتعديل خطابه السابق المُفرط في التفاؤل حول قدرته على وضع حد للصراع حول أوكرانيا في 24 ساعة، ليغدو الوعد «التوصل إلى تسوية في غضون 6 أشهر»، لكن المؤشرات على الأرض - وفقاً للقناعة الروسية - لا تدفع إلى توقع اختراقات كبرى في أي لقاء مقبل. وفي أحسن الأحوال يتوقع «الكرملين» كسراً جزئياً للجليد، وإعادة فتح بعض قنوات الاتصال التي سبق تجميدها سابقاً. وربما، وفقاً لتوقعات أخرى، إعادة تشغيل الحوار حول ملفات التسلح.

باختصار، ترى أوساط روسية أن ترمب سيحاول تقديم الانفتاح على حوار مع روسيا بكونه إطاراً للإيحاء الداخلي بتهدئة التوتر على هذه الجبهة والتفرّغ للأولويات الأبرز التي تضعها إدارته في خططها خلال المرحلة المقبلة.