يوفنتوس يتأهب لحسم لقب الدوري الإيطالي للموسم التاسع على التوالي

رغم هزيمته أمام أودينيزي في المرحلة الخامسة والثلاثين

ما زال يوفنتوس الأقرب إلى حسم لقب الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
ما زال يوفنتوس الأقرب إلى حسم لقب الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يتأهب لحسم لقب الدوري الإيطالي للموسم التاسع على التوالي

ما زال يوفنتوس الأقرب إلى حسم لقب الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
ما زال يوفنتوس الأقرب إلى حسم لقب الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

رغم الهزيمة أمام أودينيزي، ما زال يوفنتوس (السيدة العجوز) أقرب ما يكون من حسم لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم التاسع على التوالي، ولكن جماهير الفريق ستتذكر دائماً لقب الموسم الحالي بأنه الأقل إبهاراً في مسيرة التتويج المتتالية والقياسية للفريق بلقب الدوري في السنوات الأخيرة. وخسر يوفنتوس 1 - 2 أمام مضيفه أودينيزي الخميس، في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي، وهي الهزيمة الثانية للفريق في آخر خمس مباريات خاضها في المسابقة، ويتأجل حسم اللقب حتى إشعار آخر.
ورغم الهزيمة، يتصدر يوفنتوس جدول المسابقة حالياً بفارق ست نقاط أمام أتالانتا وسبع نقاط أمام إنتر ميلان، قبل المراحل الثلاثة الأخيرة من المسابقة. ويستطيع يوفنتوس الآن حسم اللقب بالفوز على سامبدوريا غداً في ختام مباريات المرحلة السادسة والثلاثين بغضّ النظر عن نتائج باقي المنافسين. وأعربت جماهير يوفنتوس عن ضيقها وشكواها من مستوى أداء الفريق تحت قيادة مديره الفني الحالي ماوريتسيو ساري.
ولا يبدو شغف يوفنتوس وجماهيره بإحراز لقب الدوري الإيطالي الموسم الحالي كما كان الحال عليه في المواسم السابقة، لاسيما أن الرغبة الملحة حالياً تنصبّ على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن الفريق منذ تُوج به في 1996، وألقى ساري باللوم في هزيمة فريقه أمام أودينيزي على الإجهاد والإرهاق الذي يسيطر على اللاعبين. وقال ساري: «في هذه المرحلة من الموسم، تبدو الأمور صعبة. جميعنا نعاني الإرهاق». وأوضح ساري: «من الصعب أن تظل على مستواك الذهني والبدني على مدار التسعين دقيقة. قبل أي شيء، الإنهاك الذهني للاعبين كبير للغاية».
وتمتد فعاليات الموسم الحالي للدوري الإيطالي حتى الثاني من أغسطس (آب) المقبل وذلك في إطار البرنامج المكثف للمباريات بعد استئناف المسابقة التي توقفت لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب وباء «كورونا» العالمي. وبعد انتهاء الموسم الحالي للمسابقة، سيستأنف يوفنتوس بقيادة نجم هجومه الشهير البرتغالي كريستيانو رونالدو مسيرته في بطولة دوري أبطال أوروبا التي تستأنف نشاطها الشهر المقبل بعد فترة التوقف الطويلة بسبب وباء «كورونا» أيضاً.
وتُستأنف فعاليات دور الستة عشر لدوري الأبطال في السابع من الشهر المقبل. وكان يوفنتوس قد خسر صفر - 1 أمام ليون الفرنسي في ذهاب هذا الدور قبل فترة التوقف. وقال ساري: «في الوقت الحالي، لا أفكر في دوري الأبطال. في ذهني، لا يوجد سوى سامبدوريا والمباراة المرتقبة معه يوم الأحد المقبل. علينا أن نركز في الكرة ثم نفكر في الكأس (دوري الأبطال)». واستقبلت شباك الفريق 12 هدفاً في آخر خمس مباريات خاضها بالدوري الإيطالي كما فقد الفريق تركيزه مراراً، وهو أمر ليس مشجعاً قبل استئناف مسيرة الفريق الأوروبية التي يحتاج فيها إلى تعويض خسارته أمام ليون ذهاباً.
ويواجه إنتر ميلان اليوم فريق جنوة المتأزم. وفي المقابل، يحل لاتسيو، الذي ضمن بطاقة التأهل الرابعة من الدوري الإيطالي لدوري الأبطال للموسم المقبل، ضيفاً على فيرونا غداً (الأحد). وأسفر الصراع على مقاعد التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي عن تأهل روما (61 نقطة) وميلان (59 نقطة) صاحبي المركزين الخامس والسادس على الترتيب إلى الدوري الأوروبي. ولكن ميلان يرغب في انتزاع المركز الخامس حتى يتأهل مباشرةً لدور المجموعات تاركاً الدور الفاصل للتأهل لروما، ما يعني حصول الفريق على مزيد من الراحة لا يحصل عليها الفريق الذي يخوض الدور الفاصل.
ويخوض روما مباراته في هذه المرحلة غداً (الأحد)، أمام فيورنتينا. ويتطلع أتالانتا إلى تعزيز رصيده الرائع من الأهداف في المسابقة هذا العام حيث سجل لاعبوه حتى الآن 95 هدفاً. وفي المقابل، يتطلع ميلان، الذي سجل 20 هدفاً في المباريات التي خاضها منذ استئناف المسابقة، إلى الرد على هزيمته الثقيلة صفر - 5 أمام أتالانتا في مباراة الدور الأول خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقال ستيفانو بيولي المدير الفني لميلان: «تحسن مستوانا كثيراً منذ ذلك الحين». وتولى بيولي تدريب الفريق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلفاً لماركو جانباولو، كما مدّد النادي هذا الأسبوع التعاقد مع بيولي حتى 2022، وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي بريشيا مع بارما، ونابولي مع ساسولو، اليوم (السبت)، وبولونيا مع ليتشي، وكالياري مع أودينيزي، وسبال مع تورينو، غداً (الأحد).


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.