السعودية تعتزم إرسال وفد لاختيار موقع سفارتها في بغداد

السفير نقلي لـ {الشرق الأوسط}: الافتتاح مرهون باختيار موقعها وتجهيزه

المنطقة الخضراء بغداد
المنطقة الخضراء بغداد
TT

السعودية تعتزم إرسال وفد لاختيار موقع سفارتها في بغداد

المنطقة الخضراء بغداد
المنطقة الخضراء بغداد

تعتزم الرياض إرسال وفد فني من وزارة الخارجية السعودية إلى العراق خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتحديد موقع للسفارة السعودية واحتياجاتها مع الحكومة العراقية، ليجري في ضوء ذلك تحديد موعد افتتاحها. وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، قال رئيس الإدارة الإعلامية بالخارجية السعودية، السفير أسامة نقلي، إن الوفد سينسق مع الحكومة العراقية لتجهيز وتحديد موعد افتتاح السفارة في أقرب فرصة ممكنة، وأضاف: «الوفد الذي سيزور العراق فني، وليس سياسيا، للاطلاع على المواقع المتاحة بالمنطقة الخضراء في بغداد بالتنسيق مع الحكومة العراقية، وذلك حسب ما جرى الاتفاق عليه مع الجانب العراقي». ولم يحدد السفير نقلي موعدا محددا للافتتاح، إلا أنه ربط ذلك بالانتهاء من تجهيز السفارة بعد اختيار موقعها في أقرب فرصة.
وكانت السعودية رحبت بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية، وهو ما أكدته ورحبت به القمة الخليجية الـ35 التي اختتمت أعمالها أول من أمس في الدوحة.
وعينت الرياض سفيرا لها غير مقيم لدى العراق في 2012 وهو فهد بن عبد المحسن الزيد، وتسلم أوراق اعتماده في ذلك الوقت الرئيس العراقي السابق جلال طالباني.
ويأتي إعلان إرسال الوفد الفني بعد لقاءات متبادلة بين الجانبين العراقي والسعودي خلال الأشهر القليلة الماضية، كان آخرها زيارة وفد عراقي برئاسة الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى السعودية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تبعتها زيارة لرئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، صرح فيها بأن زيارته إلى الرياض تهدف إلى إعادة العراق إلى حاضنته العربية، وأن تكون السعودية هي المحور والأساس الذي يستطيع العراق أن يتفاعل معه كي ينطلق للمرحلة المقبلة.
وسبق لوكيل وزارة الخارجية العراقي السابق، محمد الحاج محمود، أن أكد في ديسمبر (كانون الأول) 2007 أن فريقا دبلوماسيا وفنيا سعوديا سيزور بغداد لاختيار موقع للسفارة، إلا أن تأزم العلاقات بين السعودية والعراق إبان حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أوقفت هذه الخطوة، لتعود العلاقات والتواصل بين البلدين خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع العراق بعد اجتياح الجيش العراقي للكويت في 1990.
ويعتبر السفير طراد عبد الله الحسين الحارثي آخر سفير سعودي مقيم لدى العراق، إذ جرى تعيينه ومباشرته عمله في 1983 وظل سفيرا حتى الغزو العراقي للكويت في 1990، وبعدها انتقل إلى مقر وزارة الخارجية بجدة ممارسا مهامه لمدة سنتين. وفي 1992، صدر أمر سام بتعيينه سفيرا لدى الكويت حتى 1998، ليعيَّن بعدها عضو في مجلس منطقة مكة المكرمة كأحد أعيان المنطقة.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».