في اليوم العالمي للعناية بالذات... 5 طرق لإسعاد نفسك مجاناً

نساء يمارسن «اليوغا» في الأرجنتين (أرشيفية - رويترز)
نساء يمارسن «اليوغا» في الأرجنتين (أرشيفية - رويترز)
TT

في اليوم العالمي للعناية بالذات... 5 طرق لإسعاد نفسك مجاناً

نساء يمارسن «اليوغا» في الأرجنتين (أرشيفية - رويترز)
نساء يمارسن «اليوغا» في الأرجنتين (أرشيفية - رويترز)

يحل اليوم (الجمعة)، الموافق 24 يوليو (تموز)، اليوم العالمي للعناية بالذات الذي يحتفل به العالم سنوياً، ولكن هذا العام يكتسب أهمية خاصة لتزامنه مع تفشي فيروس «كورونا» المستجد الذي عطل الحياة العادية لكثيرين، ومن ثم تبدو العناية بالذات مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وعبر قناة «إيه بي سي» الأميركية يقدم تايلر كالدر، مدير محتوى النشرة الأسبوعية Girls's Night In التي تركز على الرعاية بالذات، 5 طرق مجانية للاعتناء بالنفس، يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي.

1- اشرب كثيراً من الماء

يقول كالدر إنه من المحتمل أن تكون حاجة الإنسان للماء أكثر مما يعتقد. ولفت إلى أن معظم الإرشادات تشير إلى أن الشخص العادي يشرب ما بين 2.7 و3.7 لتر من الماء يومياً، على الرغم من أن كمية الماء التي يجب أن يشربها كل شخص في يوم واحد تعتمد على عمره وطوله ومحل إقامته.
وقدم كالدر طريقة للتشجيع على تناول كميات كبيرة من الماء، ألا وهي حمل زجاجة مياه باستمرار، ومعرفة كمية المياه التي تزنها، ومن ثم يمكنك ملؤها عدة مرات على مدار اليوم، لحين تناول الكمية اليومية المطلوبة من الماء.

2- دون أنشطتك اليومية

أوصى تايلر كالدر بتدوين أهم الأشياء التي تقوم بها خلال اليوم لسهولة انشغالنا خلال يوم مزدحم، وأوضح أن هذا يساعدنا خلال تفكيرنا في ترتيب الأولويات، وتعديل الأوقات التي يمكن خلالها الاعتناء بالذات بشكل أكبر.
ونصح أولئك الذين يميلون لتدوين الأنشطة بأن يجيبوا على عدة أسئلة في يوم الأحد، مثل: إلى أي درجة شعرت بالسعادة هذا الأسبوع؟ ما الذي جعلني أشعر بها؟ ماذا أفعل للتخلص من التوتر الأسبوع المقبل؟

3 - لا تخف من قول: «لا»

لفت كالدر إلى أهمية تحديد الأولويات ورفض الأنشطة التي لا تساعدك في تحقيق أهدافك.
وقال: «إذا كنت تشعر بالإرهاق فعليك تحديد الأشياء التي يجب القيام بها، والأخرى التي يمكن أن تؤجل»، وتابع: «إذا كان جسدك يقول إنك متعب من ممارسة الرياضة 4 مرات أسبوعياً، فعليك خفضها إلى 3 مرات، وهنئ نفسك بإنجازها».
وذكر أن الأصدقاء الحقيقيين يتفهمون أنك اخترت قرارات معينة لأنها مناسبة لك ولعائلتك.

4- تحدث إلى المقربين منك

يعد التحدث إلى صديق أو فرد من العائلة فرصة رائعة؛ لأنه جزء من مفهوم العناية بالذات؛ لأنه يمنح عقلك ما يحتاجه. لهذا لا تخف من الاتصال بصديق بعيد، أو حتى كتابة رسالة تجعلك تشعر بالقرب من شخص تستمتع معه أو تحبه.

5- الشعور بالامتنان ورد الجميل

أوضح كالدر أن إظهار الامتنان يمكن أن يثير في بعض الأحيان طاقة إيجابية، ولهذا نصح بتدوين ثلاثة أشياء كل يوم تشكر الله على وجودها، فحتى في الأوقات الصعبة ستذكِّرك تلك الأشياء مهما كانت صغيرة بأن الحياة ليست كلها سيئة.
وتابع بأنه في حالة أن الإنسان لا يجد مزاجاً للتفكير في مثل تلك الأشياء، فيمكنه البحث عن طرق لرد الجميل للآخرين، والتي تعتبر طريقة رائعة للتواصل معهم.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.