الأمير هاري وزوجته يرفعان شكوى بعد تصوير ابنهما خلسة بحديقة منزلهما

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)
TT

الأمير هاري وزوجته يرفعان شكوى بعد تصوير ابنهما خلسة بحديقة منزلهما

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)

تقدّم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أمس (الخميس)، في لوس أنجليس بشكوى ضد صائد أو صائدي صور، بتهمة «المساس بالحياة الخاصة»، بعد تصوير ابنهما «آرتشي» في حديقة منزلهما خِلسة، على ما أوضح محاميهما لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وجاء في الشكوى أن «الزوجين عَلِما قبل فترة قصيرة أن شخصاً يعرض للبيع صوراً التقطها لنجلهما (آرتشي) البالغ 14 شهراً، مؤكداً بشكل كاذب أنه التقطها قبل فترة قصيرة خلال نزهة في ماليبو».
وأكد الأمير هاري وزوجته في الشكوى أن «(آرتشي) لم يشارك في أي مناسبة عامة ولم يتجه إلى ماليبو منذ وصلت العائلة إلى كاليفورنيا»، مشيرين إلى أن الصور في الواقع ملتقطة خلسة خلال «نشاطات في حديقة منزلهما».
وتستند الشكوى المرفوعة ضد مجهولين على قانون في كاليفورنيا يمنع التقاط صور في منزل أفراد، حتى لو تم ذلك من خارجه.
وقال محامي الزوجين مايكل ج. كامب في بيان: «ما من طائرة مسيّرة أو مروحية أو عدسة التقاط صور عن بُعد تنتقص من هذا الحق. يرفع دوق ودوقة ساسكس هذه الشكوى لحماية خصوصية ابنهما الصغير، ولفضح كل مَن يسعى إلى الاستفادة من هذه التصرفات غير المشروعة ووقفهم».
ويقيم هاري وميغان منذ انسحابهما من العائلة الملكية البريطانية في أبريل (نيسان) في لوس أنجليس، مسقط رأس الممثلة الأميركية السابقة. وتفيد وسائل إعلام متخصصة بأنهما يقيمان في دارة شاسعة وفخمة في «بيفرلي هيلز».
وجاء في الشكوى أن حياة العائلة اليومية تخضع لمراقبة متواصلة من صائدي الصور الذين لا يترددون في التحليق فوق الدارة بمروحيات أو أحداث ثقوب في السياج المحيط بالدارة.
وقال الزوجان في الشكوى إنهما يتوقعان أن تتم ملاحقتهما خلال مشاركتهما في مناسبات عامة لكنهما اعتبرا أن «بعض صائدي الصور والذين يقفون وراءهم، اجتازوا الخط الأحمر».
وندد الأمير هاري (35 عاماً) مرات عدة بضغوط وسائل الإعلام على زواجه، جاعلاً منها السبب الرئيسي لانسحابه من العائلة الملكية.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.