دراسة مشاريع ستعيد تشكيل الوجهات السياحية السعودية

دراسة مشاريع ستعيد تشكيل الوجهات السياحية السعودية
TT

دراسة مشاريع ستعيد تشكيل الوجهات السياحية السعودية

دراسة مشاريع ستعيد تشكيل الوجهات السياحية السعودية

كشف الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي السعودي (المؤسس حديثا) قصي الفاخري عن دراسة حالية لمشاريع ستعيد تشكيل الوجهات السياحية في السعودية، مشيرا إلى أن الصندوق يهدف إلى تحفيز وتسهيل الاستثمار في القطاع الذي يُعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة في المملكة.
وبحسب الفاخري فإن إنشاء صندوق التنمية السياحي خصص لدعم وتشجيع المستثمرين للاستثمار في القطاع السياحي والإسهام في رفع كفاءة القطاع مما سينتج عنه رفع القيمة السياحية بأكملها من خلال الدعم الذي يوفره الصندوق والموارد التي خصصها لذلك والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية 160 مليار ريال (42.6 مليار دولار) متمثلة باتفاقيات أبرمت مع البنوك والشركات الاستثمارية. وأكد الفاخري أن صندوق التنمية السياحي سيعمل على تحفيز المستثمرين والمطورين العقاريين المحليين والدوليين لإنشاء مشاريع ومنتجعات سياحية متعددة الاستخدامات تعود بالنفع على الاقتصاد وتسهم في ازدهاره، موضحا أن الصندوق يدرس حاليا عددا من المشاريع التي ستعيد تشكيل الوجهات السياحية في المنطقة.
وأوضح أن الصندوق من خلال رأس المال المخصص له والبالغ قدره 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، يعمل على تقديم عدد من خيارات الدعم المالي للمشاريع السياحية بشتى أنواعها مستهدفاً بذلك توفير التمويل المتوسط وطويل المدى، والمشاركة في رأس المال بالمشاريع الاستراتيجية بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الضمانات.
كما يعتزم الصندوق، وفق الفاخري، مشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشاريع الاستراتيجية لتمكين القطاع الخاص من استخدام أراضي الدولة والاستفادة منها بما يعود بالنفع على المستثمرين بالقطاع وعلى اقتصاد الدولة والمصلحة العامة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.