بيدرسن يفتح ملف المعتقلين في مجلس الأمن

وضع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، ملف المعتقلين السوريين أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماع عبر الفيديو أمس.
وقال بيدرسن في إيجاز إنه وضع قضية المعتقلين والمختطفين والمفقودين «في صميم» جهوده منذ بدأ مهمته بصفته مبعوثا إلى سوريا، معتبراً أن هذه القضية الإنسانية «بإمكانها أن تبني ثقة كبيرة داخل المجتمع، وكذلك بين الأطراف والشركاء الدوليين». وأضاف أن «عدم إحراز تقدم أمر مؤسف»، مناشداً الحكومة السورية وكل الأطراف «القيام بإفراجات أحادية عن المعتقلين والمختطفين».
ويقدر حقوقيون عدد المعتقلين في سجون النظام بنحو 130 ألفا. وبعد تقديم ناشطة سورية في ملف المعتقلين شهادتها أمام أعضاء الدول الـ15، قال وزير الدولة الألماني نيلس آنين الذي ترأس الاجتماع، إنه «ينبغي أن يتحد مجلس الأمن لحض كل الأطراف على الإفراج الفوري عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً»، مشيراً بصورة خاصة إلى «النظام السوري الذي يحتجز الغالبية العظمى من المعتقلين». وأكد أن «السلام والمصالحة في سوريا لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة تماشياً مع القرار 2254».
إلى ذلك، قضت محكمة سورية في دمشق بوضع شركة «شام القابضة» التي يشغل رامي مخلوف (ابن خال الرئيس الأسد) منصب نائب رئيس مجلس الإدارة فيها، تحت حراسة قضائية احتياطياً بسبب نزاع مع أحد الشركاء فيها، وذلك ضمن سلسلة إجراءات اتخذت ضد مخلوف في الأشهر الأخيرة.
... المزيد