«الطاهي كوبي»...أصغر مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي بالعالم

الطاهي الصغير كوبي (فوربس)
الطاهي الصغير كوبي (فوربس)
TT

«الطاهي كوبي»...أصغر مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي بالعالم

الطاهي الصغير كوبي (فوربس)
الطاهي الصغير كوبي (فوربس)

حصل الطفل كوبي على 2.5 مليون متابع على موقع «إنستغرام» وقد ظهر في البرامج الإخبارية الوطنية ولديه الآن شراكة جديدة مع «هيلو فريش»، خدمة توصيل مجموعة الوجبات الأكثر مبيعاً.
وعندما تتابع أحد منشورات الفيديو الخاصة بكوبي، يظهر لك أنه من الواضح أن الطفل يحب الطهي، بمساعدة والديه بالطبع، وفقاً لتقرير لمجلة «فوربس».
ويقوم الطفل بأكل نصف المكونات بحماسة ويضيف مساعدة سخية والكثير من الضحك خلال مقاطع الطبخ السريعة التي تنشر على حسابه.
ولقد ساهم في صناعة كل شيء من سلطة المعكرونة والبيتزا إلى مساعدة أمه في صنع قالب حلوى.
ويبدو توقيت وصول الطاهي كوبي مثالياً للغاية للطهاة الصغار خاصة في ظل الإغلاق الخاص بوباء «كورونا»، ووجود متابعين يريدون ملء أوقاتهم بنشاطات مثل الطبخ.
وتصف آشلي ويان، والدة الطاهي كوبي، التجربة، قائلة: «هناك أكثر بكثير من مجرد الطبخ عندما يكون كوبي في المطبخ يبحث في المكونات الجديدة، ويتعلم المهارات العملية مثل السكب، والغرف والقياس، ويجمعنا معاً كعائلة. الطعام يجمع الجميع!».
وليس من المستغرب أن مبيعات مجموعات الوجبات التابعة لـ«هيلو فريش» ارتفعت خلال أزمة «كورونا». وشهدت الشركة زيادة في المبيعات بنسبة 88 في المائة منذ العام الماضي، حيث تلقى 2.6 مليون عميل توصيلات وجبات منتظمة.
والتواصل مع الطاهي كوبي يدعم هدف الشركة في جذب المزيد من الأشخاص إلى المطبخ. وظهر فيديو الشراكة المدفوع لأول مرة في وقت سابق من هذا الأسبوع ولديه بالفعل أكثر من 800 ألف مشاهدة.
ويظهر الفيديو الطاهي الصغير كوبي وهو يصنع الـ«كافاتابي».
ولدى كوبي أيضاً 97 ألف مشترك في قناته على «يوتيوب» وأكثر من 15 مليون مشاهدة على «تيك توك».

 


مقالات ذات صلة

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

مذاقات غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

البطاطا الحلوة بلونها البرتقالي، تُمثِّل إضافةً حقيقيةً لأي وصفة، لا سيما في المناسبات المختلفة. إذ يمكنك الاستمتاع بهذا الطبق في جميع الأوقات

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات برغر دجاج لشيف أحمد إسماعيل (الشرق الأوسط)

كيف تحصل على برغر صحي ولذيذ في المنزل؟

عندما نفكر في الوجبات السريعة، تكون تلك الشريحة اللذيذة من اللحم التي تضمّها قطعتان من الخبز، والممتزجة بالقليل من الخضراوات والصلصات، أول ما يتبادر إلى أذهاننا

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات فطور مصري (إنستغرام)

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات 
شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)

ودّع العام بوصفات مبتكرة للشوكولاته البيضاء

تُعرف الشوكولاته البيضاء بقوامها الحريري الكريمي، ونكهتها الحلوة، وعلى الرغم من أن البعض يُطلِق عليها اسم الشوكولاته «المزيفة»

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)

5 أفكار لأطباق جديدة وسريعة لرأس السنة

تحتار ربّات المنزل ماذا يحضّرن من أطباق بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة؛ فهي مائدة يجب أن تتفوّق بأفكارها وكيفية تقديمها عن بقية أيام السنة.

فيفيان حداد (بيروت)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.