بوتين ورئيس وزراء اليونان يصفان آيا صوفيا بأنه «إنجاز لكل البشرية»

مبنى «آيا صوفيا» في إسطنبول الذي من المقرر إعادة فتحه كمسجد (رويترز)
مبنى «آيا صوفيا» في إسطنبول الذي من المقرر إعادة فتحه كمسجد (رويترز)
TT

بوتين ورئيس وزراء اليونان يصفان آيا صوفيا بأنه «إنجاز لكل البشرية»

مبنى «آيا صوفيا» في إسطنبول الذي من المقرر إعادة فتحه كمسجد (رويترز)
مبنى «آيا صوفيا» في إسطنبول الذي من المقرر إعادة فتحه كمسجد (رويترز)

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى ضرورة أن يكون «آيا صوفيا» في إسطنبول، الذي من المقرر إعادة فتحه كمسجد غداً (الجمعة)، «رمزاً للسلام والتفاهم».
وكان المبنى بمثابة الكاتدرائية البيزنطية الرئيسية حتى دخول العثمانيين عام 1453 ثم صار مسجداً حتى عام 1934. قبل أن يصبح متحفاً وظل لفترة طويلة رمزاً للعلمانية في الجمهورية التركية الحديثة.
وذكر الكرملين في ساعة متأخرة من ليل اليوم (الخميس) أن بوتين وميتسوتاكيس وصفا في اتصال هاتفي آيا صوفيا بأنه «إنجاز لكل البشرية». وأكدا على «الأهمية الثقافية والتاريخية والروحانية غير العادية لهذا المبنى التراثي العالمي الفريد».
كانت روسيا قد أعلنت رسمياً أنها لن تتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا، لكن السياسيين الرئيسيين وقيادة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية انتقدوا قرار تركيا. كما أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونيسكو عن استيائهم إزاء تحويل ذلك الموقع.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».