كيم كارداشيان تطالب بالتعاطف مع كانييه ويست «لمعاناته من اضطراب نفسي»

كيم كارداشيان وزوجها كانييه ويست (رويترز)
كيم كارداشيان وزوجها كانييه ويست (رويترز)
TT

كيم كارداشيان تطالب بالتعاطف مع كانييه ويست «لمعاناته من اضطراب نفسي»

كيم كارداشيان وزوجها كانييه ويست (رويترز)
كيم كارداشيان وزوجها كانييه ويست (رويترز)

ناشدت كيم كارداشيان نجمة تلفزيون الواقع الجمهور بإحاطة زوجها مغني الراب كانييه ويست بمشاعر التعاطف والإشفاق لمعاناته من اضطراب ثنائي القطب، دفعه لإصدار سلسلة من التصريحات المشوشة في موضوعات من السياسة إلى الزواج.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد أطلقت كارداشيان النداء عبر حسابها على موقع «إنستغرام» في أول تصريح معلن من جانبها بخصوص مقابلات مع ويست وتعليقات له على «تويتر» وظهوره في أماكن عامة على مدى أسابيع، مما أثار القلق على الصحة النفسية للمغني الحائز على جائزة غرامي الموسيقية المرموقة.
وكتبت كارداشيان «كما يعلم الكثيرون منكم فإن كانييه مصاب باضطراب ثنائي القطب» ووصفته بأنه «شخص رائع لكنه معقد».
ولم تتطرق كارداشيان لحديث ويست عن اعتزامه المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني).
ونظم ويست تجمعاً انتخابياً شابه سوء التنظيم بولاية ساوث كارولاينا مطلع الأسبوع لكنه لم يتحدث عن أي سياسات ملموسة.
وقالت كارداشيان: «المقربون من كانييه يعرفون قلبه ويتفهمون أن كلماته لا تتماشى أحياناً مع نواياه».
وجاءت تصريحات كارداشيان بعد سلسلة من التغريدات التي كتبها ويست في ساعة متأخرة من الليل وكان من بينها تغريدة قال فيها إنه يسعى للطلاق من كارداشيان. واختفت هذه التغريدة بعد دقائق.
وتزوج ويست وكارداشيان عام 2014 وأنجبا أربعة أطفال.
وأعلن ويست عن إصابته باضطراب ثنائي القطب عام 2018 وعبر في الماضي عن أسفه لأنه يشعر بأن العقاقير التي يتناولها تكبل موهبته.
وقالت كارداشيان، وهي أيضاً سيدة أعمال في مجال مستحضرات التجميل وذاع صيتها عبر برنامج تلفزيون الواقع (كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز)، إنها تحاول هي وأسرتها جلب المساعدة لويست وتحدثت عن الوصمة وسوء الفهم الذي يحيط بالمرض النفسي.
وأضافت: «أناشد الإعلام والناس أن يغمرونا بمشاعر العطف والشفقة اللازمة حتى نستطيع اجتياز هذا الأمر».
يذكر أن الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب نفسي يسبب نوبات من الاكتئاب ونوبات من الابتهاج غير الطبيعي، حيث ينتقل المريض من أقصى مرحلة إلى عكسها تماماً وبمنتهى الحدة في فترة وجيزة وأحياناً في الفترة الزمنية نفسها.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».