الحكومة البريطانية ترفض اتهامها بتجنب التحقيق في تدخل روسيا لصالح «بريكست»

الحكومة البريطانية ترفض اتهامها بتجنب التحقيق في تدخل روسيا لصالح «بريكست»
TT

الحكومة البريطانية ترفض اتهامها بتجنب التحقيق في تدخل روسيا لصالح «بريكست»

الحكومة البريطانية ترفض اتهامها بتجنب التحقيق في تدخل روسيا لصالح «بريكست»

رفضت الحكومة البريطانية على لسان رئيس الوزراء بوريس جونسون وعدد من وزرائه الاتهامات بأنها تقاعست في موضوع تأثيرات روسيا في انتخاباتها وخصوصا الاستفتاء الشعبي في يونيو (حزيران) ٢٠١٦ على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس أمس الأربعاء إن استفتاء بريكست لم يأت تحت أي ضغط من روسيا، وذلك بعد صدور تقرير يفيد بأن الحكومة لم تحقق فيما إذا كانت روسيا قد تدخلت في الاستفتاء.
وقالت لجنة المخابرات والأمن في البرلمان البريطاني في تقرير نشر الثلاثاء إن هناك مؤشرات على أن روسيا سعت للتأثير على حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولكن لم تظهر أدلة دامغة. وقال جونسون للمشرعين: «شعب هذا البلد لم يصوت على الخروج من الاتحاد الأوروبي بسبب أي ضغط أو تدخل من روسيا... صوّت لأنه يريد استعادة السيطرة». وأضاف «بريطانيا هي التي تقود العالم في توخي الحذر من التدخل الروسي».
كما رفض وزير الأمن البريطاني جيمس بروكنشاير اتهامات وجهت للحكومة بتجنب التحقيق فيما إذا كانت روسيا قد تدخلت في استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن الحكومة اتخذت إجراءات للتعامل بشكل أفضل مع أي تهديد من موسكو. وقال الوزير للنواب أمس الأربعاء: «نرفض بشكل قاطع أي تلميح إلى أن المملكة المتحدة تجنبت التحقيق بشأن روسيا». وأضاف «لا نخشى التحرك حينما تقتضي الضرورة لحماية المملكة المتحدة وحلفائنا من تهديد أي دولة».
وقال وزير النقل غرانت شابس هو الآخر إنه لا يوجد دليل على تدخل روسيا في استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن المخابرات البريطانية لم تغمض عينيها عن روسيا. وقال شابس لقناة سكاي التلفزيونية عندما سئل عما إذا كان ينبغي إجراء مزيد من التحقيق حول احتمال تدخل موسكو في استفتاء الخروج «يجب أن يكون هناك بعض الأدلة على حدوث مشكلة... والأمر ليس كذلك». وقال شابس لقناة سكاي: «لا أعتقد أن أجهزة المخابرات تركت الأمر دون متابعة».
وفي سياق متصل ببريكست قال وزير النقل البريطاني أمس الأربعاء إن بريطانيا تريد اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروجها من التكتل لكنها مستعدة لعدم الاتفاق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».