مقتل 11 قروياً في شمال نيجيريا غداة قتل 18 بهجوم على حفل زفاف

TT

مقتل 11 قروياً في شمال نيجيريا غداة قتل 18 بهجوم على حفل زفاف

قُتل 11 قروياً بأيدي مسلحين على دراجات نارية في شمال نيجيريا في أحدث أعمال عنف في المنطقة المضطربة، على ما أفادت الحكومة المحلية وقادة محليون، أمس (الأربعاء).
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الهجوم وقع يوم الاثنين غداة مقتل 18 شخصاً في هجوم استهدف حفل زفاف في قرية مجاورة في ولاية كادونا.
وقال الرئيس الإداري لمنطقة «زانجون كاتاف» إلياس مانزا، إن المسلحين اقتحموا قرية جورا جان في ولاية كادونا بعد حلول الظلام وفتحوا النار على السكان. وأضاف أنّ «المسلحين قتلوا 11 شخصاً في الهجوم وتركوا 15 آخرين مصابين بجروح خطيرة». وأحرق المهاجمون منازل وكنيسة وسيارة وسبع دراجات نارية.
وقال الزعيم المحلي جوناثان أساكي الذي قدّم حصيلة مماثلة إنّ المئات فرّوا من منازلهم خوفاً من تجدد الهجمات. وقال: «لدينا 559 شخصاً يخشون العودة إلى منازلهم ولجأوا إلى مدرسة ابتدائية في بلدة زونكوا» القريبة، حسب تقرير الوكالة الفرنسية.
وتقع كادونا في شمال نيجيريا حيث الغالبية المسلمة، لكنّ جنوب الولاية تقطنه أغلبية مسيحية. وتشهد المنطقة منذ أمد بعيد صراعاً بين المزارعين والرعاة حول حقوق الرعي والمياه.
وتصاعدت حدّة أعمال العنف بين الطرفين في الآونة الأخيرة، ما دفع سلطات الولاية إلى التوسّط بينهما لإرساء هدنة لكنّ محاولتها باءت بالفشل.
وأقرت الرئاسة النيجيرية في بيان الثلاثاء، بأنّ العنف «أكثر تعقيداً مما يعترف به كثير من الناس». وأضافت أن «عمليات القتل الانتقامية تزيد من تفاقم النزاع وتجعل جهود أفراد الأمن لإنهاء العنف صعبة».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».