موالون للنظام يتحدثون عن «مشاركة قتلى» في انتخابات سوريا

رئيس اللجنة القضائية سامر زمرق يعلن نتائج الانتخابات البرلمانية (إ.ب.أ)
رئيس اللجنة القضائية سامر زمرق يعلن نتائج الانتخابات البرلمانية (إ.ب.أ)
TT

موالون للنظام يتحدثون عن «مشاركة قتلى» في انتخابات سوريا

رئيس اللجنة القضائية سامر زمرق يعلن نتائج الانتخابات البرلمانية (إ.ب.أ)
رئيس اللجنة القضائية سامر زمرق يعلن نتائج الانتخابات البرلمانية (إ.ب.أ)

قدم مرشحون مستقلون للانتخابات البرلمانية عن محافظة درعا، التي كانت تسمى بـ«مهد الثورة» السورية، عريضة إلى الرئيس بشار الأسد، تعترض على نتائج الانتخابات بسبب مخالفات، بينها «مشاركة قتلى ومفقودين ومهجّرين» في التصويت.
وأعلنت ليل الثلاثاء - الأربعاء نتائج الانتخابات التي اقتصرت فيها المشاركة على 33 في المائة ممن يحق لهم التصويت، وتضمنت فوز حزب «البعث» الحاكم وحلفائه في قائمة «الوحدة الوطنية» بـ177 مقعداً من أصل 250 مقعداً.
وبمجرد إعلان النتائج ظهرت اعتراضات، بينها إرسال عدد من المرشحين المستقلين برسالة إلى الأسد، سجلوا فيها الانتهاكات التي حصلت في التصويت جنوب البلاد، لافتين إلى تلقي رؤساء اللجان الانتخابية والمندوبين على صناديق الاقتراع «رشى مالية مقابل تزوير النتائج، وزيادة أعداد الناخبين استناداً إلى قوائم توزيع الإغاثة». وأشاروا أيضاً إلى «التدخل الأمني بشكل غير مباشر بتوجيه العملية الانتخابية»، إضافة إلى أن مراكز الاقتراع في مناطق «داعش» والفصائل المعارضة «رجحت النتائج» لصالح مرشحين محددين.
وإذ قاطعت المعارضة الانتخابات التي اعتبرتها واشنطن عملية «مزورة»، كان لافتاً حجم الانتقادات من الموالين للنظام الذين لم يفوزوا، كان بينهم رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي الذي عزا خسارته المفاجئة إلى تحالف «الفاسدين» و«أمراء الحرب» و«دواعش الداخل».
على صعيد آخر، سيّرت القوات التركية والروسية أمس (الأربعاء) دورية مشتركة جديدة استكملت مسارها بالكامل من دون عقبات على طريق حلب - اللاذقية الدولي في شمال غربي سوريا.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.