أفغانستان: قصف جوي يقتل 45 شخصاً بينهم مدنيون

جريحان في مستشفى بإقليم هرات (إ.ب.أ)
جريحان في مستشفى بإقليم هرات (إ.ب.أ)
TT

أفغانستان: قصف جوي يقتل 45 شخصاً بينهم مدنيون

جريحان في مستشفى بإقليم هرات (إ.ب.أ)
جريحان في مستشفى بإقليم هرات (إ.ب.أ)

قال مسؤولون أفغان محليون، اليوم الأربعاء، إن ضربات جوية في شرق أفغانستان قتلت 45 شخصا، بينهم مدنيون وأعضاء في حركة «طالبان».
وقال علي أحمد فقير يار حاكم منطقة أدراسكان في إقليم هرات بشرق أفغانستان إن بين القتلى ما لا يقل عن ثمانية مدنيين. وأضاف: «45 شخصاً قتلوا حتى الآن في ضربات جوية لقوات الأمن في منطقة خام زيارات، ومن بين القتلى عناصر لطالبان».
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إنها تحقق في مزاعم بوقوع قتلى مدنيين في هجمات للقوات الأفغانية بالمنطقة. وجاء في بيان لها أن «نتائج التحقيق ستعرض على الناس والإعلام. قوات الدفاع والأمن الوطني تتحمل مسؤولية حماية الأرواح والممتلكات، وفي سبيل ذلك تستخدم كل الإمكانات والفرص ولا تدخر أي جهد»، وفق وكالة «رويترز».
في المقابل، قال المتحدث باسم «طالبان» قاري محمد يوسف أحمدي في بيان، إن ضربتين جويتين في هرات قتلتا ثمانية مدنيين وأصابتا 12.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).