الحكومة السودانية ستخفض قيمة الجنيه بسبب العجز في الميزانية

جنيهات سودانية في السوق (أرشيف - أ.ف.ب)
جنيهات سودانية في السوق (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

الحكومة السودانية ستخفض قيمة الجنيه بسبب العجز في الميزانية

جنيهات سودانية في السوق (أرشيف - أ.ف.ب)
جنيهات سودانية في السوق (أرشيف - أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء، أنها ستضطر لخفض قيمة الجنيه السوداني بسبب العجز الضخم في ميزانية الدولة والذي يرجع إلى حد كبير إلى توقف النشاط الاقتصادي جراء جائحة «كوفيد -19».
وقالت وزيرة المالية بالإنابة هبة محمد علي خلال اجتماع لمجلس الوزراء، إن «سبب تعديل الموازنة هو الحاجة لتبني سياسات من شأنها تخفيف التاثير السلبي لجائحة كورونا على الوضع الاقتصادي بعدما انخفضت الإيرادات العامة بنسبة 40%». وأضافت أن «العجز صار كبيراً جداً مما استدعى مراجعة الميزانية واتخاذ إجراءات طوارئ من بينها التعديل التدريجي لأسعار الصرف والدولار الجمركي على مدى عامين للوصول للسعر الحقيقي».
ويبلغ السعر الرسمي للدولار 55 جنيهاً سودانياً مقابل 140 جنيهاً في السوق الموازية. وقد بلغ معدل التضخم 136% على أساس سنوي، ما أدى إلى تفاقم الصعاب الاقتصادية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت السلطات قد فرضت في مارس (آذار) حال الطوارئ في مواجهة الأزمة الصحية، وأغلقت المدارس والجامعات وكل المنافذ الحدودية تقريباً. وتم تخفيف حظر التجول ابتداء من 8 يوليو (تموز).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.