مكاسب قوية للذهب بفعل التوترات الأميركية ـ الصينية

الفضة تبلغ ذروة 7 سنوات

مكاسب قوية للذهب بفعل التوترات الأميركية ـ الصينية
TT

مكاسب قوية للذهب بفعل التوترات الأميركية ـ الصينية

مكاسب قوية للذهب بفعل التوترات الأميركية ـ الصينية

قفز الذهب إلى أعلى مستوياته في 9 سنوات، الأربعاء؛ إذ تأجج الطلب على الملاذات الآمنة بفعل تصاعد في التوترات الأميركية - الصينية، في حين اقتدت الفضة بالمعدن الأصفر لتبلغ ذروتها في نحو 7 سنوات وسط آمال في تعافي الطلب الصناعي.
وسجل السعر الفوري للذهب أعلى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2011 في المعاملات المبكرة عند 1865.35 دولار للأوقية (الأونصة)، وبلغ 1859.86 دولار بحلول الساعة 15:27 بتوقيت غرينيتش... مرتفعاً بنسبة واحد في المائة. وزادت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.7 في المائة إلى 1856.90 دولار للأوقية.
ونقلت «رويترز» عن إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى «أواندا للسمسرة»، القول: «الذهب في صعود متسارع، وذلك في الأساس بفعل التوترات الجيوسياسية مع الصين. لا تلوح في الأفق نهاية لهذا التصعيد... ولسوف يضر بالثقة في ظل استمرار التشاحن بين أكبر بلدين في العالم».
وأمرت الولايات المتحدة الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن، وقال مصدر إن بكين تدرس إغلاق القنصلية الأميركية في ووهان رداً على ذلك.
وارتفعت الفضة 4.5 في المائة إلى 22.30 دولار للأوقية، بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2013 عند 23.02 دولار.
وارتفعت الأسعار نحو 15.8 في المائة منذ بداية الأسبوع، وهو ما يرى فيه بعض المحللين مستهل موجة صعود تغذيها أسعار الفائدة المنخفضة، وتجدد الطلب الاستثماري، وتعطيلات إنتاج، وتعافٍ في الاستهلاك الصناعي.
وهبط البلاديوم 0.5 في المائة إلى 2148.25 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 2.5 في المائة مسجلاً 904.09 دولار للأوقية، بعد أن بلغ ذروته منذ 27 فبراير (شباط) عند 912.97 دولار في وقت سابق.



«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن شركة «إنفيديا» أضافت نحو 200 شخص في الصين هذا العام لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، توسعت الشركة في البلاد ليصبح لديها الآن ما يقرب من 600 شخص في بكين، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوانكون التكنولوجي، حسبما ذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته «إنفيديا» في فبراير (شباط).

وتخضع الشركة للتحقيق في الصين بسبب الاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ضربة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني، وفق «رويترز».

وشكلت الصين نحو 17 في المائة من إيرادات «إنفيديا» في العام المنتهي في نهاية يناير (كانون الثاني)، متراجعة من 26 في المائة قبل عامين.