أوقفت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مديري مؤسستين ثقافيتين بارزتين في القدس الشرقية المحتلة بتهمة تمويل الإرهاب، وفق ما أفاد محامي أحدهما والشرطة الإسرائيلية.
واقتادت عناصر الشرطة الإسرائيلية مديرة مركز يبوس الثقافي رانيا الياس وزوجها المدير العام لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، سهيل خوري من منزلهما في حي بيت حنينا شمال القدس.
وبحسب محامي مديرة مركز يبوس، ناصر عودة، صودرت مستندات خاصة من منزل العائلة.
وأكد عودة أن قوات الشرطة دهمت أيضا، يرافقها عناصر من الاستخبارات وسلطة الضرائب، المركز والمعهد الموسيقي وقامت بعمليات تفتيش قبل أن تصادر وثائق.
وأكد مدير فرع المعهد الوطني للموسيقى في القدس محمد مراغة مصادرة القوات الإسرائيلية أجهزة حاسوب ومستندات مالية وقرص الذاكرة الخاص بكاميرات المراقبة.
ونددت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، بالاعتقالات والمداهمات، معتبرة إياها جزءا من «حملة إسرائيل العنيفة والممنهجة ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة».
وأكد بيان مشترك للمتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في القدس والمتحدثة باسم وزارة العدل والمتحدثة باسم مصلحة الضرائب، عملية التوقيف. وجاء في البيان: «تم احتجاز ثلاثة من المشتبه بهم في جرائم ضريبية وغسل أموال وجرائم اقتصادية أخرى ونقلهم للاستجواب» بدون تحديد أسماء.
ويقدم مركز يبوس نفسه كمنظمة أهلية فلسطينية، أُسست في العام 1995، وأخذت على عاتقها إنعاش الحياة الثقافية في القدس، وإعطاء المدينة لمسة تعكس أهميتها العربية.
ويحمل المعهد الوطني للموسيقى اسم المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد وله فروع في القدس وعدد من المدن الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.
وقد أُسس المعهد عام 1993 بهدف تعزيز الموسيقى والتربية الموسيقية في المجتمع الفلسطيني.
الشرطة الإسرائيلية توقف مديرَي مؤسستين ثقافيتين بارزتين في القدس
الشرطة الإسرائيلية توقف مديرَي مؤسستين ثقافيتين بارزتين في القدس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة