هزازي لـ {الشرق الأوسط}: أتمنى العودة إلى الاتحاد

قال إنه سيتعافى تماما من الإصابة بعد شهر ونصف من الآن

إبراهيم هزازي إبان تمثيله لشعار الاتحاد
إبراهيم هزازي إبان تمثيله لشعار الاتحاد
TT

هزازي لـ {الشرق الأوسط}: أتمنى العودة إلى الاتحاد

إبراهيم هزازي إبان تمثيله لشعار الاتحاد
إبراهيم هزازي إبان تمثيله لشعار الاتحاد

أكد إبراهيم هزازي لاعب نادي العروبة، رغبته في العودة لتمثيل فريق الاتحاد متى سنحت له الفرصة في عقد اتفاق جديد مع القائمين على إدارة النادي وحاز رضا الجهاز الفني.
وبين هزازي أنه بوصفه لاعبا محترفا يحترم عقده المرتبط مع ناديه العروبة وسيعود لخدمته فور انتهاء برنامجه التأهيلي بعد الإصابة التي لحقت به في الرباط الصليبي وخضع خلالها لعملية جراحية أبعدته عن الملاعب.
ونفى هزازي في حديث خص به «الشرق الأوسط» أن يكون وجوده في نادي الاتحاد بسبب مطالبات مالية له، مبينا أن حضوره يأتي بهدف التنسيق لبدء برنامجه التأهيلي داخل النادي، وهو ما منح من خلاله الضوء الأخضر من القائمين على النادي.
وقال هزازي: «سأعود للركض في الملاعب بعد شهر ونصف تقريبا، وفضلت أن أنهي برنامجي التأهيلي بعد الإصابة في الاتحاد كوني أرتاح داخله ووجدت ترحيبا من القائمين عليه وبدأت البرنامج الذي سيمتد قرابة 4 إلى 5 أسابيع».
وطالب هزازي جماهير الاتحاد بالوجود بكثافة بمدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة لمؤازرة الفريق خلال مواجهته الشباب الجمعة المقبلة، منوها بمحبته للجماهير الاتحادية والأهلاوية والعرباوية التي يرتبط معها بعلاقة جيدة، منوها بأن الجماهير دوما هي المحفز الأول للاعب داخل الملعب وخارجه.
ووجه هزازي عتبه للإعلام الرياضي قياسا بتفاوت التعامل مع المعطيات من لاعب إلى آخر، وما يجده لاعب من دعم مقابل النقد الذي يوجه لآخر، وقال: «الإعلام يظل شريكا في تطور ورفعة الرياضة من خلال حثه للنادي واللاعبين وانتقاده الهادف والتعامل مع معطيات الأحداث بنظرة واحدة، لكن للأسف هناك البعض يتعامل وفق ميوله مع الأحداث والتعاطي مع ما يتعرض له لاعب دون آخر».
وأشار هزازي إلى أنه حريص على العودة القوية للملاعب من خلال التأهيل الجيد، ليشكل إضافة فنية للعروبة خلال عودته لمشاركة فريقه العروبة ما تبقى له من مواجهات في الموسم الرياضي، مبينا أنه حريص على إسعاد الجماهير العرباوية بالنتائج الجيدة برفقة زملائه اللاعبين، متمنيا أن يقدم الأفضل مع الفريق في الفترة المقبلة.
وكان هزازي تعرض لإصابة بالرباط الصليبي في أغسطس (آب) الماضي خلال مواجهة فريقه العروبة أمام الهلال في الجولة المقدمة من الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين التي خسرها العروبة بـ4 أهداف مقابل هدف.
وخرج اللاعب متأثرا بالإصابة بعد مرور ثلث ساعة من زمن الشوط الأول ليتم نقله للمستشفى، ليحل بديلا عنه زميله مشاري العنزي.
وكانت الفحوص الطبية التي أجراها الطبيب سالم الزهراني لإبراهيم هزازي أثبتت إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وهو الأمر الذي تطلب تدخلا جراحيا، مساهما في إبعاده عن الملاعب قرابة 4 أشهر إلى الآن.
يذكر أن صفقة انتقال اللاعب إبراهيم هزازي إلى العروبة الذي يخوض موسمه الثاني في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين أثارت ردود فعل متباينة، بعد أن أرجع البعض عدم استفادة فريق العروبة فنيا من اللاعب قياسا بمشواره الحافل بالمشكلات مع أندية الأهلي والاتحاد والاتفاق، في حين راهن آخرون على ظهور اللاعب بشكل مختلف مع فريقه الجديد، مستشهدين على ذلك بتصريحاته التي تعهد خلالها بفتح صفحة جديدة وتقديم الأفضل مع ناديه الجديد.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».