إطلاق نار أثناء احتجاز رهائن في حافلة بغرب أوكرانيا

الحافلة المخطوفة في مدينة لوتسك بغرب أوكرانيا أمس (إ.ب.أ)
الحافلة المخطوفة في مدينة لوتسك بغرب أوكرانيا أمس (إ.ب.أ)
TT

إطلاق نار أثناء احتجاز رهائن في حافلة بغرب أوكرانيا

الحافلة المخطوفة في مدينة لوتسك بغرب أوكرانيا أمس (إ.ب.أ)
الحافلة المخطوفة في مدينة لوتسك بغرب أوكرانيا أمس (إ.ب.أ)

ذكرت الشرطة أن رجلاً قال إنه يحمل متفجرات وأسلحة سيطر على حافلة واحتجز ركابها رهائن في مدينة لوتسك بغرب أوكرانيا أمس الثلاثاء.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر حسابه على «فيسبوك»: «سُمعت أعيرة نارية ولحقت أضرار بالحافلة». وأغلقت الشرطة منطقة وسط المدينة، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت الشرطة إن الرجل، البالغ من العمر 44 عاماً، يدعى ماكسيم كريفوش ومولود في روسيا. وأضافت الشرطة، في بيان، أن بحوزته متفجرات وأسلحة، وأن هناك ما بين 10 أشخاص و20 شخصاً بالحافلة. وطالب الخاطف في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن ينشر مسؤولون أوكرانيون بارزون بيانات يقولون فيها إنهم إرهابيون. وهدد كذلك بتفجير قنبلة أخرى في مكان مزدحم. وقال أنتون غراشينكو، نائب وزير الداخلية، إن كريفوش أُدين مرتين وأمضى 10 سنوات في السجن.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).