ألمانيا تحاكم متهماً بهجوم على معبد يهودي

TT

ألمانيا تحاكم متهماً بهجوم على معبد يهودي

مجدبرغ (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: بدأت ألمانيا، أمس (الثلاثاء)، محاكمة رجل يبلغ من العمر 28 عاماً بتهمة قتل شخصين عندما فتح النار على معبد يهودي في يوم عيد الغفران، أهم الأعياد اليهودية، العام الماضي.
ويواجه المشتبه به، الذي تم تحديد هويته باسم ستيفان بي، تهمتي قتل، بالإضافة إلى الشروع في القتل والتحريض. ويواجه حكماً بالسجن مدى الحياة في حال إدانته، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». ويقول ممثلو الادعاء العام، إنه اعترف بالتهم المنسوبة إليه، لكنه لم يرد بعد في المحكمة على التهم.
وجلس ستيفان، الذي يضع كمامة للوقاية من فيروس كورونا، على مقعده في قاعة المحكمة وهو مقيد اليدين ويتطلع حوله. وتأجل بدء المحاكمة ساعتين بسبب إجراءات الأمن الصارمة.
وأطلق المتهم النار على المعبد اليهودي في مدينة هاله في شرق ألمانيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقال الادعاء العام، إنه كان يستهدف قتل أكبر عدد ممكن من بين أكثر من 50 شخصاً كانوا يصلّون بالمعبد. لكن بعد فشله في اقتحام المبنى فتح النار في الخارج فأصاب امرأة من المارة ورجلاً داخل مطعم وقتلهما. وبث الرجل هجومه عبر الإنترنت مباشرة.
وقال يوسف شوستر، رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، إن القاتل يجب أن يواجه القوة الكاملة للقانون. ونقلت عنه «رويترز»، «يتعين ألا تتوانى الدولة في معركتها ضد التطرف اليميني ومعاداة السامية والعنصرية. صدور حكم واضح على أفعال ستيفان بي سيوجه رسالة واضحة ضد العنف والتطرف اليميني في ألمانيا».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).