عملاق التوظيف «لينكد إن» يسرّح عاملين

عملاق التوظيف «لينكد إن» يسرّح عاملين
TT

عملاق التوظيف «لينكد إن» يسرّح عاملين

عملاق التوظيف «لينكد إن» يسرّح عاملين

أعلنت شركة «لينكد إن» للتواصل المهني إلغاء 960 وظيفة تابعة لها نتيجة لتداعيات فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، بما يمثل نحو 6% من وظائفها عالمياً.
وقال المدير التنفيذي للشركة ريان روزلانسكي، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، أمس (الثلاثاء)، إنها «غير محصّنة ضد آثار الوباء العالمي»، مضيفاً أن الشركة تضررت بسبب انتشار جائحة «كوفيد - 19».
كما أوضح روزلانسكي أن هذا التخفيض الذي يبلغ 6% من القوى العاملة للشركة «هو التخفيض الوحيد الذي نخطط له»، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤثر على مبيعات «لينكد إن» عالمياً. وتضررت أعمال «لينكد إن» من عمليات الإغلاق المفروضة من أجل احتواء تفشي وباء «كورونا» في أنحاء العالم كافة.
وتساعد منصة «لينكد إن» أصحاب العمل على تقييم المرشحين للعمل كما يستخدمها الباحثون عن العمل للحصول على وظيفة جديدة. وأوضح روزلانسكي أن الشركة ستمنح أصحاب الوظائف التي تم إلغاؤها نحو 10 أسابيع على الأقل من تعويضات نهاية الخدمة بالإضافة لتأمين صحي لمدة عام للموظفين الأميركيين. كما أشار إلى أن عمليات التعيين الجديدة التي ستحدث فيما بعد ستكون الأولوية فيها للموظفين الذين تم تسريحهم عن العمل.



فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
TT

فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس أن الشركات لا تزال تبحث عن عمال رغم تباطؤ سوق العمل بشكل عام.

ووفقاً لوزارة العمل، سجَّلت فرص العمل 8.1 مليون في نوفمبر، مقارنة بـ7.8 مليون في أكتوبر (تشرين الأول)، على الرغم من أنها انخفضت عن 8.9 مليون في العام الماضي وذروة 12.2 مليون في مارس (آذار) 2022، في مرحلة تعافي الاقتصاد بعد جائحة «كوفيد - 19».

ومع ذلك، تظل هذه الأرقام أعلى من مستويات ما قبل الوباء. وكان الاقتصاديون قد توقَّعوا انخفاضاً طفيفاً في فرص العمل في نوفمبر، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما ارتفعت عمليات التسريح قليلاً في نوفمبر، بينما تراجع عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، مما يشير إلى انخفاض ثقة الأميركيين في قدرتهم على العثور على وظائف أفضل في أماكن أخرى. وقد تباطأت سوق العمل الأميركية من ذروة التوظيف في الفترة 2021 - 2023، حيث أضاف أصحاب العمل 180 ألف وظيفة شهرياً في عام 2024 حتى نوفمبر، وهو معدل أقل من 251 ألف وظيفة في 2023، و377 ألف وظيفة في 2022، و604 آلاف وظيفة قياسية في 2021.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف لشهر ديسمبر (كانون الأول)، التي ستصدرها وزارة العمل يوم الجمعة، أن الشركات والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية أضافت نحو 157 ألف وظيفة الشهر الماضي، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2 في المائة. ورغم التقلبات التي شهدتها الأرقام خلال الخريف، مثل تأثير الأعاصير والإضراب في شركة «بوينغ» في أكتوبر، فإن البيانات تشير إلى انتعاش في نوفمبر مع إضافة 227 ألف وظيفة بعد انتهاء الإضراب.

ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل من كثب بحثاً عن إشارات حول اتجاه التضخم، حيث قد يؤدي التوظيف السريع إلى زيادة الأجور والأسعار، بينما قد يشير الضعف إلى حاجة الاقتصاد إلى مزيد من الدعم من خلال خفض أسعار الفائدة.

وفي مواجهة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 4 عقود في وقت سابق، رفع «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة القياسي 11 مرة في عامي 2022 و2023. وبفضل انخفاض التضخم من 9.1 في المائة في منتصف 2022 إلى 2.7 في المائة في نوفمبر، بدأ البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة.

ومع ذلك، توقفت وتيرة التقدم في السيطرة على التضخم في الأشهر الأخيرة، حيث ظلت زيادات الأسعار السنوية أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المائة. وفي اجتماعه في ديسمبر، خفَّض «الفيدرالي» سعر الفائدة للمرة الثالثة في 2024، مع توقعات بتخفيضين إضافيَّين في 2025، وهو ما يقل عن الـ4 تخفيضات التي كانت متوقعة في سبتمبر (أيلول).