ألمانيا: منفذ هجوم المعبد اليهودي قتل ضحيته الثانية لاعتقاده أنه مسلم

أفراد من قوات الأمن الألمانية في موقع الحادث الإرهابي (د.ب.أ)
أفراد من قوات الأمن الألمانية في موقع الحادث الإرهابي (د.ب.أ)
TT

ألمانيا: منفذ هجوم المعبد اليهودي قتل ضحيته الثانية لاعتقاده أنه مسلم

أفراد من قوات الأمن الألمانية في موقع الحادث الإرهابي (د.ب.أ)
أفراد من قوات الأمن الألمانية في موقع الحادث الإرهابي (د.ب.أ)

كشفت مرافعة الادعاء العام الألماني أثناء محاكمة الشخص المتهم بمحاولة اقتحام المعبد اليهودي في مدينة هاله، قبل نحو 9 أشهر، عن وجود دوافع عنصرية وراء هجومه.
وخلال تلاوة صحيفة الدعوى، أوضح الادعاء أن المتهم قتل ضحيته الأولى، وهي امرأة (40 عاماً)، لأنه اعتبرها قليلة القيمة، ومن ثم سلبها الحق في الحياة، بينما قتل ضحيته الثانية، وهو شاب (20 عاماً) لأنه اعتقد خطأ أنه مسلم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبدأت، اليوم (الثلاثاء)، في مدينة ماجدبورغ، شرق ألمانيا، وقائع محاكمة المتهم في الجريمة التي وقعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في يوم كيبور، أقدس الأعياد الدينية اليهودية، عندما حاول المتهم اليميني المتطرف اقتحام المعبد، وعندما فشل قتل امرأة مارة، ثم قتل شاباً في محل شاورما.
وأعرب المتهم (28 عاماً) عن أسفه لقتل المرأة، وقال: «آسف جداً أني قتلتها». وأوضح أنه قتلها بعدما لم يتمكن من فتح باب المعبد، ووصف الرصاصات القاتلة بأنها كانت بمثابة «ردّ فعل لماس كهربائي»، وذكر أن المرأة كانت تكلمه من الجانب. وإلى جانب القتيلين، أسفر الهجوم الذي وقع في 9 أكتوبر الماضي عن إصابة كثير من الأشخاص.


مقالات ذات صلة

إيقاف بنتانكور 7 مباريات بعد تعليق عنصري ضد سون

رياضة عالمية رودريغو بنتانكور (إ.ب.أ)

إيقاف بنتانكور 7 مباريات بعد تعليق عنصري ضد سون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الاثنين، إيقاف رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، 7 مباريات، بعد ملاحظة عنصرية من اللاعب القادم من أوروغواي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)

«قوانين الفجر الظلامية»... كيف يُشرعن الكنيست التمييز ضد العرب في إسرائيل؟

يواصل ائتلاف اليمين في الكنيست سن تشريعات ضد المواطنين العرب في إسرائيل بهدف ترهيبهم واضطهادهم... فما أبرز تطورات تلك الحملة المتواصلة لشرعنة التمييز ضدهم؟

نظير مجلي (تل أبيب)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لبرشلونة (أ.ف.ب)

كلاسيكو العالم: الريال يحقق في تعرض يامال لإساءات عنصرية

ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن لامين يامال، نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، تعرض لإساءات عنصرية في مباراة الكلاسيكو التي فاز بها فريقه على ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لوم تشاوان كان غاضباً من الهتافات (رويترز)

استبدال تشاونا لاعب لاتسيو بعد تعرضه لإساءة عنصرية أمام تفينتي

قال ماركو باروني، مدرب لاتسيو الإيطالي، إن جناحه لوم تشاونا استُبدال بعد تعرضه لإهانات عنصرية من الجماهير خلال الفوز 2 - صفر على تفينتي.

«الشرق الأوسط» (روما)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).