رونالدو يضع يوفنتوس على أعتاب اللقب التاسع على التوالي

النجم البرتغالي بات أول لاعب في التاريخ يسجل 50 هدفاً في بطولات إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا

رونالدو نجم يوفنتوس يحتفل بهدفيه في مرمى لاتسيو (أ.ب)
رونالدو نجم يوفنتوس يحتفل بهدفيه في مرمى لاتسيو (أ.ب)
TT

رونالدو يضع يوفنتوس على أعتاب اللقب التاسع على التوالي

رونالدو نجم يوفنتوس يحتفل بهدفيه في مرمى لاتسيو (أ.ب)
رونالدو نجم يوفنتوس يحتفل بهدفيه في مرمى لاتسيو (أ.ب)

قاد المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه يوفنتوس إلى استعادة سكة الانتصارات والثأر من ضيفه لاتسيو بتسجيله هدفي الفوز (2 - 1) على ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو في قمة وختام المرحلة الرابعة والثلاثين، وليصبح الفريق على أعتاب لقبه التاسع على التوالي في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسجل رونالدو هدفيه في الدقيقتين الـ51 من ركلة جزاء والـ54، وضرب عصفورين بحجر واحد بلحاقه بتشيرو إيموبيلي، مسجل الهدف الوحيد للاتسيو (83 من ركلة جزاء)، إلى صدارة لائحة الهدافين برصيد 30 هدفاً، وعزز حظوظ فريقه بالتتويج باللقب التاسع على التوالي.
واستغل يوفنتوس جيداً تعثر مطارديه المباشرين إنتر ميلان الثاني أمام مضيفه روما 2 - 2 الأحد، وأتالانتا الثالث أمام مضيفه فيرونا 1 - 1 السبت، فرفع رصيده إلى 80 نقطة موسعاً الفارق بينه وبين الأول إلى ثماني نقاط، وبينه وبين الثاني إلى تسع نقاط قبل أربع مراحل على نهاية الموسم. وهو الفوز الـ25 ليوفنتوس هذا الموسم والأول في مبارياته الأربع الأخيرة بعد الخسارة أمام ميلان 2 - 4 والتعادل مع أتالانتا 2 - 2 وساسوولو 3 - 3.
ورد يوفنتوس الاعتبار لخسارته أمام لاتسيو مرتين هذا الموسم وبنتيجة واحدة 1 - 3 في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي على الملعب الأولمبي في روما، والكأس السوبر الإيطالية في الرياض في 22 من الشهر ذاته.
في المقابل، تلقى لاتسيو ضربة قاضية في مسعاه للفوز بلقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 2000، بعدما واصل نزيف النقاط بتعرضه للخسارة الرابعة في مبارياته الخمس الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، فتجمد رصيده عند 69 نقطة في المركز الرابع بفارق 11 نقطة خلف يوفنتوس.
وحصل يوفنتوس على ركلة جزاء تم تأكيدها بواسطة حكم الفيديو «في آيه آر» إثر لمسة يد على المدافع الأنغولي باستوس إثر تسديدة قوية لرونالدو من خارج المنطقة، فانبرى لها رونالدو بنجاح في الدقيقة الـ51، وهي ركلة الجزاء الثانية عشرة التي يسجلها رونالدو في الدوري هذا الموسم. وعزز يوفنتوس تقدمه بعد ثلاث دقائق عندما قطع ديبالا كرة من المدافع البرازيلي لويز فيليبي في منتصف الملعب وانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة قبل أن يهيئها لرونالدو الذي تابعها داخل المرمى الخالي في الدقيقة الـ54، وقلص لاتسيو النتيجة في الدقيقة الـ83 عندما حصل ايموبيلي على ركلة جزاء إثر عرقلته من بونوتشي فانبرى لها بنفسه بنجاح. وهي ركلة الجزاء الثانية عشرة التي ينجح ايموبيلي في تسجيلها أيضاً هذا الموسم.
وعلق رونالدو على الفوز قائلاً «كنا ننتظر مباراة صعبة أمام لاتسيو الذي يقدم موسماً جيداً، لكننا كنا نعرف أنه بإمكاننا الفوز على ملعبنا وكان بإمكاننا الفوز بنتيجة كبيرة».
وأضاف رونالدو الذي بات أول لاعب في التاريخ يسجل 50 هدفاً في بطولات إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا، «أنا سعيد بهذا الإنجاز الجديد، الأرقام القياسية مهمة دائماً، والناس يتذكرونها دائماً، ولكن الأهم هو الفريق نحن نقدم عملاً جيداً ونريد الفوز باللقب».
وتابع رونالدو الذي يرصد الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد والمسجل باسم زميله في الفريق الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين «هذه الأمور تأتي بصورة طبيعية، والأمر لا يقلقني، طالما تحاول هز الشباك فإن الأرقام القياسية تكون واردة وبإمكانك بلوغها وتحطيمها».
وختم «يجب أن نتحسن قبل استضافة ليون الفرنسي في اياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، هناك أربع مباريات في الدوري ولا نستطيع أن نشعر بالاطمئنان حتى نحسم الأمور، يجب أن نستمر في هذا المسار والفريق بحالة جيدة».
وعن رونالدو قال ماوريتسيو ساري، مدرب يوفنتوس «إنه لاعب مذهل، يمتلك قدرة رائعة على التعافي بين المباريات. لا أتحدث كثيراً عن الجانب البدني، لكن الجانب الذهني أيضاً».
وأضاف «نحن في حاجة إلى أربع نقاط أخرى، كل نقطة صعبة في هذه اللحظة عندما تلعب كل ثلاثة أيام؛ ولذلك علينا الحفاظ على تركيزنا».
وأجرى ساري خمسة تعديلات على التشكيلة التي سقطت في فخ التعادل أمام ساسوولو، آخرها كان اضطرارياً قبل انطلاق المباراة بإصابة المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين في فترة الإحماء فلعب مكانه مواطنه باولو ديبالا.
وغاب البوسني ميراليم بيانيتش والفرنسي بليز ماتويدي وجورجو كييليني والبرازيلي دانيلو. في المقابل، تأثر لاتسيو كثيراً بغياب خمسة لاعبين أساسيين، أبرزهم الثلاثي الإسباني لويس البرتو، والبرازيلي لوكاس ليفا، والبوسني سيناد لوليتش.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.