«القبة الحديدية» الإسرائيلية تطلق إشعاعات خطيرة على البشر

***أونلاين***صورة عن القبة الحديدة في مدينة أشدود جنوب إسرائيل (غيتي)
***أونلاين***صورة عن القبة الحديدة في مدينة أشدود جنوب إسرائيل (غيتي)
TT

«القبة الحديدية» الإسرائيلية تطلق إشعاعات خطيرة على البشر

***أونلاين***صورة عن القبة الحديدة في مدينة أشدود جنوب إسرائيل (غيتي)
***أونلاين***صورة عن القبة الحديدة في مدينة أشدود جنوب إسرائيل (غيتي)

كشف مواطنون في شمال النقب عن أن المنظومة الصاروخية الإسرائيلية الدفاعية «القبة الحديدية» الموجهة ضد الصواريخ والطائرات، تطلق إشعاعات خطيرة على البشر، وأن الجيش الإسرائيلي كان يعرف ذلك لكنه لم يخبر السكان الذين يقطنون في مناطق نصب هذه المنظومة.
جاء هذا الكشف من خلال لائحة دعوى رفعها مواطنون يهود في إحدى التعاونيات الزراعية، يطلبون فيها تعويضات بقيمة 5 ملايين شيقل (نحو 1.5 مليون دولار). ويتضح من نص الدعوى أن الجيش الإسرائيلي صادر 10 دونمات من أراضي التعاونية لنصب «القبة الحديدية»، في سنة 2012 خلال الحرب على غزة. وبقيت المنظومة في مكانها بعد الحرب. وبعد 6 سنوات من نصب المنظومة، كان خلالها المزارعون يعملون في المنطقة بشكل يومي، أبلغهم الجيش الإسرائيلي بأنه يحظر عليهم الاقتراب منها لأنها تبعث أشعة خطيرة تهدد حياة البشر والشجر والمزروعات. وتساءلوا: «لماذا لم تخبرونا من قبل، فنحن نعمل في زراعة أراضينا بالقرب منها طوال 6 سنوات؟» فلم يتلقوا رداً.
ومع أن الدعوى تتحدث حالياً فقط عن تعويضات مالية تتعلق بخسائر جراء الامتناع عن فلاحة الأرض، فإن الجيش يخشى أن تجر هذه القضية إلى دعاوى تعويضات تتعلق بأرواح المواطنين وأضرار صحية على أجسادهم.
المعروف أن «القبة الحديدية» منظومة دفاع جوي صاروخي، ذات قواعد متحركة، أقرتها الحكومة الإسرائيلية في سنة 2007 وقامت شركة «رافئيل» للصناعات العسكرية الإسرائيلية بصنعها بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة. وهي تعمل وفق شبكة رادارات ترصد قدوم جسم طائر (صاروخ أو طائرة) باتجاه إسرائيل. وهي قادرة على رصد هدف الهجوم؛ فإن كان ضد أهداف فارغة، في مناطق مفتوحة، يتم إهماله؛ وإذا كان سيسقط في منطقة مدنية مأهولة، يتم إطلاق صاروخ نحوه فيقوم بتفجيره وهو في الجو. ويتضح أن هذه العملية منوطة بإطلاق إشعاعات يحبذ ألا يكون بشر قريبين منها.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.