أوكرانيا: مسلح يحتجز نحو 20 راكباً رهائن في حافلة

مسلح يحتجز رهائن بعد الاستيلاء على حافلة ركاب في مدينة لوتسك بأوكرانيا (رويترز)
مسلح يحتجز رهائن بعد الاستيلاء على حافلة ركاب في مدينة لوتسك بأوكرانيا (رويترز)
TT

أوكرانيا: مسلح يحتجز نحو 20 راكباً رهائن في حافلة

مسلح يحتجز رهائن بعد الاستيلاء على حافلة ركاب في مدينة لوتسك بأوكرانيا (رويترز)
مسلح يحتجز رهائن بعد الاستيلاء على حافلة ركاب في مدينة لوتسك بأوكرانيا (رويترز)

احتجز  مسلح يحمل متفجرات نحو عشرين راكباً رهائن في حافلة في لوتسك بغرب أوكرانيا، على ما أفادت الشرطة المحلية اليوم (الثلاثاء). وكتب قسم الشرطة المحلية على «فيسبوك»: «سيطر رجل على حافلة فيها نحو عشرين راكباً في وسط لوتسك، وهو يحمل متفجرات وأسلحة».
من جهته، أفاد مسؤول في الشرطة المحلية على تطبيق «تلغرام» عن سماع طلقات نارية من دون تسجيل إصابات، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأغلق وسط لوتسك، المدينة التي تضم أكثر من 200 ألف نسمة، أمام حركة السير، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية.

وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية حافلة صغيرة متوقفة واثنتين من نوافذها متضررتين فيما ستائر الركاب مغلقة. وانتشر شرطيون بأسلحتهم الثقيلة في محيط المكان.
واتصل محتجز الرهائن بالشرطة وقدم نفسه باسم ماكسيم بلوشكوي، كما أعلن نائب وزير الداخلية انتون غيراشتشنكو، دون تحديد مطالبه أو دوافعه.
وقال غيراشتشنكو لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن نفاوض، ونأمل في حل الأمور عبر المفاوضات»، مشيراً إلى «الحالة الصحية المعقدة» لمحتجز الرهائن.
وعلى «فيسبوك»، علق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي على «أنباء مقلقة من لوتسك». وقال: «يجري بذل كل الجهود لحل الوضع دون وقوع ضحايا»، فيما توجه وزير الداخلية آرسن آفاكوف بشكل طارئ إلى لوتسك.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.