قاضية أميركية ترفض الإفراج عن طالبة لم تؤد واجباتها المدرسية

جانب من التظاهرة التي نظمت خارج مدرسة غريس (رويترز)
جانب من التظاهرة التي نظمت خارج مدرسة غريس (رويترز)
TT

قاضية أميركية ترفض الإفراج عن طالبة لم تؤد واجباتها المدرسية

جانب من التظاهرة التي نظمت خارج مدرسة غريس (رويترز)
جانب من التظاهرة التي نظمت خارج مدرسة غريس (رويترز)

رفضت قاضية في ولاية ميتشيغن الأميركية الإفراج عن طالبة تم احتجازها بسبب عدم إنجاز واجباتها المدرسية والتشاجر مع والدتها.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن الطالبة التي تدعى غريس، وتبلغ من العمر 15 عاما، محتجزة منذ مايو (أيار) الماضي في هذه القضية.
وخلال جلسة أجريت أمس (الاثنين)، قالت غريس في المحكمة: «أفتقد أمي. يمكنني السيطرة على نفسي. يمكن أن أكون مطيعة».
لكن القاضية ماري إيلين برينان رفضت الإفراج عن الفتاة في الوقت الراهن، وقالت: «الاحتجاز في مصلحتها. فغريس تخضع لبرنامج تأهيل نفسي ولم تكمله بعد، وهي غير مستعدة بعد للعودة إلى والدتها».
وتحدثت ماري إلى غريس قائلة: «إذا وافقت على طلب إعادتك إلى المنزل اليوم سأرتكب خطأ كبيرا، وسأؤذيك».
وأشارت ماري إلى أن غريس كانت «تمثل تهديداً لوالدتها»، وكانت تتشاجر معها كثيرا، وكان آخر هذه الشجارات ما حدث يوم رفضها إنجاز واجباتها المدرسية.
وأفاد عدد من الأطباء بأن غريس تعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، الأمر الذي يسبب لها بعض المشاكل السلوكية.
وأثارت القضية احتجاجات وادعاءات بالعنصرية، لأن الفتاة من أصحاب البشرة السوداء. ونظم مئات الطلاب تظاهرة خارج مدرسة غريس الأسبوع الماضي، مطالبين بإطلاقها. كما وقع آلاف الأشخاص عريضة تم تداولها على الإنترنت تطالب بإطلاقها.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أنه من المقرر عقد جلسة استماع أخرى في القضية في سبتمبر (أيلول) المقبل.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.