ليفربول يتطلع لاحتفالية التتويج بالدوري في مواجهة تشيلسي المنتشي بالتأهل لنهائي الكأس

أستون فيلا وواتفورد يصطدمان بآرسنال ومانشستر سيتي اليوم من أجل تجنب الهبوط للدرجة الأولى

دي خيا حارس يونايتد يتبادل العتاب مع ماغواير بينما يحتفل رودجر لاعب تشيلسي بالهدف (إ.ب.أ)
دي خيا حارس يونايتد يتبادل العتاب مع ماغواير بينما يحتفل رودجر لاعب تشيلسي بالهدف (إ.ب.أ)
TT

ليفربول يتطلع لاحتفالية التتويج بالدوري في مواجهة تشيلسي المنتشي بالتأهل لنهائي الكأس

دي خيا حارس يونايتد يتبادل العتاب مع ماغواير بينما يحتفل رودجر لاعب تشيلسي بالهدف (إ.ب.أ)
دي خيا حارس يونايتد يتبادل العتاب مع ماغواير بينما يحتفل رودجر لاعب تشيلسي بالهدف (إ.ب.أ)

يتطلع ليفربول لتسلم كأس بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم في احتفالية مصغرة خاصة في بالمرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة للمسابقة على استاد «أنفيلد» غداً في مباراة تبدو حاسمة لمنافسه تشيلسي لتثبيت موقعه بالمربع الذهبي.
ومع حسم ليفربول اللقب ومانشستر سيتي المركز الثاني تتركز الأنظار على الصراع الثلاثي الساخن بين تشيلسي وليستر سيتي ومانشستر يونايتد على آخر مقعدين بالمركز الذهبي المؤهلين لدوري الأبطال، وكذلك الفريقين اللذين سيرافقان نوريتش سيتي إلى الهبوط للدرجة الأولى.
ويواصل أستون فيلا وواتفورد صراعهما من أجل تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى حيث سيواجهان اليوم آرسنال ومانشستر سيتي على التوالي. فيما يلعب غداً مانشستر يونايتد مع وستهام الفوز فيها يكفل للأول دخول المربع الذهبي.
وقال آندي روبرتسون مدافع فريق ليفربول إنها ستكون ليلة عاطفية بالنسبة للفريق، حيث سيضع لاعبو ليفربول أيديهم على كأس البطولة التي توج بها الفريق قبل عدة مراحل هذا الموسم.
ولعب تشيلسي دوراً في حسم اللقب مبكراً لصالح ليفربول وللمرة الأولى منذ 30 عاماً، من خلال تغلبه على مانشستر سيتي 2 - 1 في 25 يونيو (حزيران) الماضي.
وحقق ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب رقماً قياسياً أيضاً في طريقه نحو منصة التتويج باللقب، حيث حسمه قبل نهاية الموسم بسبع مراحل كاملة وهو رقم غير مسبوق بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ويفتقد ليفربول في مباراته أمام تشيلسي جهود قائده جوردان هندرسون، بسبب الإصابة في الركبة، ولكن لا يزال لدى اللاعب دور مهم ليلعبه خلال الاحتفالية.
ويستطيع هندرسون الاندفاع سريعاً من مكان جلوسه في المدرجات إلى غرف تغيير الملابس لارتداء قميص النادي والقيام بواجباته كقائد للفريق من خلال رفع كأس البطولة في مراسم التتويج عقب انتهاء المباراة، والتي تقام بأحد جوانب الملعب في غياب الجماهير بسبب القيود
الوقائية والاحترازية المطبقة لمكافحة تفشي وباء «كورونا».
وقال روبرتسون: «مشاهدة قائدنا يرفع كأس البطولة الغائبة عن النادي منذ 30 عاماً، سيجلب السعادة والفرحة وكل شيء لنا».
وأوضح: «بالطبع، نود أن يكون المشجعون حاضرين للتمتع باحتفال كبير أمام تشيلسي. ولكن هذا ليس متاحاً، سنحاول الاستفادة القصوى من ذلك، لكن الحقيقة أن تسلم هندرسون لكأس البطولة أمر كاف بالنسبة لنا، نتطلع كثيراً لهذه المباراة. ثم يمكننا الاحتفال والكأس مرفوع بأيدينا».
وربما تكون المباراة معنوية بالنسبة لليفربول الباحث عن انتصار يكمل به احتفاليته، لكن الأمر مغاير بالنسبة لتشيلسي المنتشي بتأهله إلى نهائي كأس إنجلترا حيث إن الفوز ضروري لتثبيت موقعه بالمربع الذهبي.
وضرب تشيلسي بفوزه 3 - 1 على مانشستر يونايتد موعداً مع آرسنال في نهائي كأس إنجلترا، لكن مدربه فرانك لامبارد يعلم أن المربع الذهبي للدوري ربما يكون أكثر أهمية لأنه سيقود الفريق لدوري الأبطال. ويحتل تشيلسي المركز الثالث في الدوري برصيد 63 نقطة بفارق 30 نقطة خلف ليفربول البطل، ومتقدماً بنقطة واحدة على ليستر ويونايتد، لكنه قد ينتزع بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا إذا فاز في المباراتين المتبقيتين بالمسابقة.
وقال لامبارد مدرب تشيلسي إن جماهير النادي يمكن أن تتوقع المزيد في فترة الانتقالات إذ يسعى لتقليص الفجوة مع ليفربول ومانشستر سيتي في الموسم المقبل.
وتعاقد تشيلسي مع الجناح المغربي حكيم زياش والمهاجم الألماني تيمو فيرنر وتشير تكهنات إلى إمكانية ضم كاي هافرتس لاعب وسط باير ليفركوزن ضمن جهوده لإعادة بناء التشكيلة بعد رفع عقوبة منعه من التعاقدات العام الماضي.
وقال لامبارد: «نحتاج للتقدم خطوة بخطوة وأظهرنا الكثير من الأشياء الجيدة هذا العام... ثلاث مباريات لن تحدد التطور الذي حققناه لكننا في نهاية المهمة».
وبعد أن مني بثلاث هزائم هذا الموسم في مواجهة يونايتد (منها مرتان في الدوري صفر - 4 وصفر - 2. وفي دور الـ16 من كأس الرابطة 1 - 2)، استرد تشيلسي اعتباره بفضل هدايا حارس «الشياطين الحمر» الدولي الإسباني ديفيد دي خيا الذي ارتكب هفوتين في الهدفين الأولين، وقائده المدافع الدولي هاري ماغواير الذي حول الكرة في شباك فريقه عن طريق الخطأ في الهدف الثالث.
ولم ينته الصراع بين تشيلسي ويونايتد على مقعد في نهائي مسابقة الكأس التي أحرز لقبها الأخير 12 مرة، آخرها عام 2016. إذ يتنافس الفريقان بضراوة مع ليستر سيتي في الدوري على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا.
واعتبر لامبارد أن فريقه سيخوض الآن مباريات نهائية. اثنتين في الدوري ضد ليفربول البطل وولفرهامبتون، ثم أمام آرسنال في نهائي الكأس، وقال: «نريد الفوز بأشياء... المباريات الثلاث المتبقية لن تحدد التقدم الذي حققناه لكننا على مسار تحقيق المطلوب».
وستكون الأنظار أيضاً على مباراة مانشستر يونايتد ووستهام غداً حيث يسعى الأول للخروج سريعاً من أزمة الخسارة أمام تشيلسي 1 - 3 في الكأس ومعالجة أخطاء حارس مرماه ودفاعه.
وإذا حقق مانشستر يونايتد الفوز غداً، سينفرد بالمركز الرابع بفارق ثلاث نقاط أمام ليستر سيتي قبل المواجهة بينهما يوم الأحد المقبل في المرحلة الأخيرة والتي ستكون حاسمة على مقعد مؤهل لدوري الأبطال. واعترف النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد بأن دي خيا كان يجب أن يتصدى لهدف تشيلسي الثاني «100 مرة من 100 محاولة» بعدما أخطأ الحارس الإسباني أيضاً في هدف أوليفييه جيرو الأول ثم سمح لتسديدة ميسون ماونت بعيدة المدى بدخول مرماه في بداية الشوط الثاني.
واستمر بذلك التراجع المقلق في أداء دي خيا والذي كان سبباً في تعرضه لانتقاد حاد من نجم يونايتد السابق روي كين، وتكرر الأمر أول من أمس عندما دعا آلن شيرر مهاجم إنجلترا السابق لاستبعاد دي خيا واستدعاء دين هندرسون المعار إلى شيفيلد يونايتد والمتألق بشكل لافت ليكون الحارس الأساسي ليونايتد. لكن سولسكاير واصل دعمه لحارس يونايتد الأول
وقال: «لا يمكن الحديث عن ثقة دي خيا... إنه يتحلى بقوة ذهنية كبيرة. هو يدرك أنه كان يجب أن يتصدى للهدف الثاني لكن هكذا تسير كرة القدم».
وشارك الأرجنتيني سيرجيو روميرو، الحارس الثاني ليونايتد، في كل مباريات يونايتد السابقة في الكأس لكن سولسكاير قرر الاستعانة بدي خيا في قبل النهائي وعلق على ذلك قائلاً: «لقد اتخذت القرار بإشراكه (دي خيا) وهو من الناحية الذهنية كان مستعداً».
وقد تتضح الرؤية اليوم بشكل كبير بشأن عملية الهبوط لدوري الدرجة الأولى (دوري البطولة الإنجليزية)، وذلك عندما يستضيف واتفورد فريق مانشستر سيتي ويستضيف أستون فيلا فريق آرسنال بالمرحلة قبل الأخيرة.
ويخوض واتفورد المباراة بدون مديره الفني نايغل بيرسون الذي أقاله النادي بشكل مفاجئ أول من أمس، ليكون ثالث مدرب يقال من تدريب الفريق هذا الموسم.
وأوضح واتفورد في بيان مقتضب أمس: «هايدن مولينز سيتولى مسؤولية تدريب الفريق بشكل مؤقت خلال المباراتين الأخيرتين من موسم 2019 - 2020 بالدوري الإنجليزي، على أن يعاونه غراهام ستاك».
ويحتاج واتفورد نقطتين من المباراتين المتبقيتين له في المسابقة ليتأكد من البقاء في دوري الدرجة الممتازة وتجنب الهبوط. وسيكون الحصول على نقطة أمام مانشستر سيتي اليوم أمراً كافياً لدفع فريق بورنموث إلى الهبوط حيث يحتل الأخير المركز 19 قبل الأخير برصيد 31 نقطة بفارق الأهداف فقط خلف أستون فيلا وبفارق عشر نقاط أمام نوريتش سيتي الذي هبط بالفعل.
ويحتل واتفورد المركز السابع عشر برصيد 34 نقطة، وإذا فاز اليوم سيصبح أستون فيلا بحاجة للفوز في مباراتيه المتبقيتين وإلى خسارة واتفورد مباراته الأخيرة يوم الأحد المقبل من أجل الاستمرار بالدرجة الممتازة الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد يحتفلون بعد هدف مارتينيز الأول في لقاء التعادل المثير بملعب أنفيلد (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يُظهر العلامات الأولى لأسلوب أموريم الشجاع

تحدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، كل الظروف الصعبة، وأقيمت رغم تساقط الثلوج والأمطار بكثافة، لتمنح المشجعين أحد أكثر

«الشرق الأوسط» ( لندن)
رياضة عالمية هاو مدرب نيوكاسل يأمل الخروج بنتيجة إيجابية في مواجهة أرسنال (رويترز)

نيوكاسل متحفز لمواجهة آرسنال في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

يطمح إيدي هاو مدرب نيوكاسل في أن يستغل فريقه فترة تألقه الحالي للخروج بنتيجة إيجابية خلال مواجهة آرسنال اليوم في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد يحتفلون بعد هدف مارتينيز الأول في لقاء التعادل المثير على ملعب أنفيلد (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يُظهر العلامات الأولى لأسلوب أموريم الشجاع

وجد أموريم في ماينو وأوغارتي ضالَّته لإعادة الصلابة إلى خط وسط يونايتد.

رياضة عالمية مانويل أوغارتي (رويترز)

أداء أوغارتي أمام ليفربول منح مانشستر يونايتد الأمل

أرسل مانويل أوغارتي تمريرة عكسية مذهلة إلى برونو فرنانديز أثارت الذعر بين جماهير ملعب أنفيلد في اللحظات الأخيرة من تعادل مانشستر يونايتد المثير 2-2 مع ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.