السعودية: سحب البعثة الدراسية ممن تثبت صلتهم بالفكر المتطرف

الملحق الثقافي بأميركا: لم تسجل حالات حتى الآن

السعودية: سحب البعثة الدراسية ممن تثبت صلتهم بالفكر المتطرف
TT

السعودية: سحب البعثة الدراسية ممن تثبت صلتهم بالفكر المتطرف

السعودية: سحب البعثة الدراسية ممن تثبت صلتهم بالفكر المتطرف

أكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد العيسى، الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأميركية، أن كل من يثبت تورطه بأي شي يخل بأمن الدولة أو الدين أو الوطن أو يخل بشيء يتعارض مع أنظمة الابتعاث، سيتم إنهاء بعثته دون تردد، وتتولى الجهات المختصة الإجراءات الأخرى بحقه، مبينا أنه لم تثبت حتى الآن أي حالة تذكر من المبتعثين ممن لهم صلة بالفكر الإرهابي.
وأوضح أن الجميع في هذه البلاد مستهدف، الصغير والكبير والذكر والأنثى، مضيفا أن الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة الأميركية تبذل جهودا في توعية المبتعثين من خطر الفكر الإرهابي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والملتقيات الطلابية والاجتماعات التي تعقد مع رؤساء الأندية الطلابية، إضافة إلى ذلك إرسال تنبيهات وتحذيرات لهم على البريد الإلكتروني «الإيميل».
وقد أطلق العيسى تلك التحذيرات في المرحلة الثالثة من ملتقى المبتعثين لمرشحي الدفعة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي تعقده وزارة التعليم العالي بمحافظة جدة، ووجه رسائل توعوية للطلبة، وتنبيهات وقائية لحماية الدارس من الوقوع في إشكاليات قانونية ودراسية خلال الابتعاث، مشددا على أن الإساءة للدين والوطن والعنصرية والخوض في الجدل المتصل بالجماعات الإرهابية خط أحمر.
وقال العيسى إن الملحقية لن تتهاون في التعامل بحزم مع أي إساءة للدين أو الوطن، أو أي ممارسات عنصرية بين المبتعثين، محذرا من الخوض في النقاشات التي تتضمن إشارة إلى تهديد أمن الدولة المستضيفة، أو شبهة العلاقات بالجماعات الإرهابية، حتى ولو كان ذلك من قبيل المزاح، مؤكدا أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لم يفرق بين أبناء الوطن، وهو متاح لجميع المواطنين بشتى أطيافهم.
ووجه الملحق الثقافي، الذي تحدث لمبتعثي الولايات المتحدة الأميركية خلال افتتاح المرحلة الثالثة من ملتقى المبتعثين في جدة أمس، رسائل عديدة للطلبة الجدد، مشددا على أهمية التأكد من نوع التأشيرة التي قدم عليها الطالب، لتلافي الوقوع في إشكاليات بسبب الحصول على نوع خاطئ من التأشيرات، إضافة إلى التحقق من نوع القبول الذي يحمله الطالب وإذا كان مشروطا أو غير مشروط، موضحا أنه في حال إخلال الطالب بشروط التأشيرة قد يتعرض للمساءلة القانونية من قبل دائرة الهجرة الأميركية، وقد يتعرض للمحاكمة أو إعادته للوطن من قبل السلطات الأميركية.
وحذر العيسى من حمل أي كتب أو مقتنيات تحتوي على معلومات خاصة بالجماعات الإرهابية، والحرص على الالتزام بالتعليمات العامة للمطار، وتنفيذ التعليمات التي يطلبها موظفو المطار والابتعاد عن النقاش معهم، مشيرا إلى أن المخالفات التي قد يكون الطالب عرضة لها ما يتعلق بالأجهزة الذكية والهواتف المحمولة، مؤكدا على ضرورة التأكد من خلوها من البرامج المقرصنة أو المنسوخة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.