مصر: توضيح رسمي بعد صور أثارت الجدل لأعمال هدم بمنطقة أثرية

مشهد من أعمال الهدم في منطقة «جبانة المماليك» (فيسبوك)
مشهد من أعمال الهدم في منطقة «جبانة المماليك» (فيسبوك)
TT

مصر: توضيح رسمي بعد صور أثارت الجدل لأعمال هدم بمنطقة أثرية

مشهد من أعمال الهدم في منطقة «جبانة المماليك» (فيسبوك)
مشهد من أعمال الهدم في منطقة «جبانة المماليك» (فيسبوك)

ردت وزارة الآثار المصرية في بيان لها اليوم (الاثنين)، على صور انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس (الأحد)، لأعمال هدم في منطقة أثرية وهي منطقة «جبانة المماليك» بالقاهرة القديمة.
وتشهد المنطقة أعمال هدم استعداداً لإنشاء «محور الفردوس»، فيما أثارت الصور الجدل عبر مواقع التواصل أمس (الأحد)، حول هدم آثار تاريخية بالمنطقة.
وردت وزارة الآثار المصرية بأن «هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، وأن محور الفردوس بعيد عن الآثار الإسلامية المسجلة بقرافة المماليك التي تعود الآثار فيها لنحو 5 قرون»، وذلك وفقاً لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أسامة طلعت.
وأكد البيان أنه «لم يتم هدم أي أثر، وأن المقابر الموجودة بالصور المنشورة هي مبانٍ غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وأنها مقابر حديثة وخاصة بأفراد».
وأشار طلعت إلى أنه «على الرغم من أن هذه المقابر غير مسجلة كأثر، فإن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وجه بتشكيل لجنة علمية فنية لمعاينة الشواهد والأحجار التي تشتمل على نقوش زخرفية أو كتابية لتتم دراستها وبحث إمكانية عرض جزء منها ببعض المتاحف كجزء من تراث مصر المتميز»، وذلك بعد أن تمت أعمال الهدم.
و«محور الفردوس» يهدف إنشاؤه إلى تخفيف ضغط المرور في المنطقة، الذي يبدأ من ميدان الفردوس بشارع صلاح سالم بالقاهرة ويعبر طريق الأوتوستراد بكوبري علوي بشارع الطيران بمنطقة الدويقة إلى محور المشير، حسبما أفاد بيان سابق لمحافظة القاهرة.



ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
TT

ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)

تنظم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» الهادف إلى تعزيز العادات القرائية، في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بقاعة المؤتمرات في «مركز الملك عبد الله المالي (كافد)» بالعاصمة السعودية الرياض.

ويجمع الملتقى محبي أندية القراءة والمهتمين بها، والتي تُسهم في ترسيخ الممارسات القرائية، من خلال توفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واستعراض أنماطٍ وأساليب عملية في المجالات القرائية، حيث تُمثّل هذه الأندية جسوراً متينة تربط بين القراء للوصول إلى مستقبل واعد.

ويجمع «ملتقى القراءة الدولي» ثقافات مختلفة تسهم في زيادة الحصيلة الثقافية وتقريب المسافات بين المثقفين، إضافة إلى المساهمة في تعزيز العادات والممارسات الخاصة بالقراء. كما تمثل الأندية المشاركة نوافذ تربط بين الثقافات، وتعزز التفاهم والتعايش، من خلال الرجوع للأدب والقضايا الإنسانية المشتركة.

وسيشهد الملتقى عدداً من الجلسات الحوارية وورشات العمل المختصة، كما تصاحب الملتقى، الذي يحتضنه «كافد»، فعاليات وأنشطة مختصة في القراءة وتبادل الكتب، وسيكون بوسع الحاضرين الوصول إلى المسرح، إضافة إلى المشاركة في ورشات العمل، التي تُسهم في بناء وتطوير الأفراد، وتتيح لهم الاطلاع على مزيد من الأطروحات الأدبية المختلفة، التي من شأنها بناء أجيال من القراء في مختلف المناهل والمصادر.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» في إطار جهودها المستمرة لإيجاد فعالية قرائية، ومعرفية، تجمع القُراء من مختلف مشاربهم، وتعزز التبادل الفكري والنقاشات الهادفة، ولتحفيز المجتمع على الاطلاع، وتعزيز العادات القرائية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مع التطوّر السريع الذي يشهده العالم، كما يهدف «الملتقى» إلى دعم مسيرة التحول الوطني الطموح، وإثراء الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم الثقافة والقراءة، وإبراز المبدعين المحليين.