ردت وزارة الآثار المصرية في بيان لها اليوم (الاثنين)، على صور انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس (الأحد)، لأعمال هدم في منطقة أثرية وهي منطقة «جبانة المماليك» بالقاهرة القديمة.
وتشهد المنطقة أعمال هدم استعداداً لإنشاء «محور الفردوس»، فيما أثارت الصور الجدل عبر مواقع التواصل أمس (الأحد)، حول هدم آثار تاريخية بالمنطقة.
وردت وزارة الآثار المصرية بأن «هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، وأن محور الفردوس بعيد عن الآثار الإسلامية المسجلة بقرافة المماليك التي تعود الآثار فيها لنحو 5 قرون»، وذلك وفقاً لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أسامة طلعت.
وأكد البيان أنه «لم يتم هدم أي أثر، وأن المقابر الموجودة بالصور المنشورة هي مبانٍ غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وأنها مقابر حديثة وخاصة بأفراد».
وأشار طلعت إلى أنه «على الرغم من أن هذه المقابر غير مسجلة كأثر، فإن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وجه بتشكيل لجنة علمية فنية لمعاينة الشواهد والأحجار التي تشتمل على نقوش زخرفية أو كتابية لتتم دراستها وبحث إمكانية عرض جزء منها ببعض المتاحف كجزء من تراث مصر المتميز»، وذلك بعد أن تمت أعمال الهدم.
و«محور الفردوس» يهدف إنشاؤه إلى تخفيف ضغط المرور في المنطقة، الذي يبدأ من ميدان الفردوس بشارع صلاح سالم بالقاهرة ويعبر طريق الأوتوستراد بكوبري علوي بشارع الطيران بمنطقة الدويقة إلى محور المشير، حسبما أفاد بيان سابق لمحافظة القاهرة.
مصر: توضيح رسمي بعد صور أثارت الجدل لأعمال هدم بمنطقة أثرية
مصر: توضيح رسمي بعد صور أثارت الجدل لأعمال هدم بمنطقة أثرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة