ذكر تقرير صحافي أن صوراً التقطت عبر القمر الصناعي تظهر أن البحرية الروسية أرسلت دلافين مدربة إلى سوريا، ونشرها في قاعدة طرطوس البحرية في أواخر عام 2018.
وحسب ما نشرته مجلة «فوربس»، فإن مشاريع الثدييات البحرية التابعة للبحرية الروسية اكتسبت اهتماماً عالمياً عندما ظهر حوت أبيض في النرويج في أبريل (نيسان) 2019. ويعتقد أن هذا الحوت الملقب بـ«هفالديمير» قد هرب من برنامج تدريب تابع للبحرية الروسية.
وتابعت المجلة أن صور الأقمار الصناعية لطرطوس أظهرت وجود دلافين، وهذا هو الميناء الذي تُرسي فيه روسيا غواصاتها من أجل حرب سوريا. بعد أن شوهدت حاويات مماثلة في قواعد البحرية الروسية في البحر الأسود والقطب الشمالي.
وأضاف التقرير أن صور الأقمار الصناعية تكون واضحة باستخدام برنامج «غوغل إيرث» عند نقطة 34 ° 54'35.16 «شمالاً، 35 ° 51'46.46» شرقاً.
وحسب المجلة، فإن استخدام الدلافين يكون من أجل مواجهة الغواصين من جهة العدو والذين يسعون لتخريب السفن في الميناء. كما يمكن أيضاً استخدام الثدييات البحرية لاسترداد الأشياء من قاع البحر أو للقيام بمهام استخباراتية.
ومن المحتمل أن الدلافين في سوريا جاءت من وحدة مقرها بالقرب من ميناء سيفاستوبول في البحر الأسود بالقرم. تقع هذه القاعدة عند 44 ° 34'53.12 «شمالاً، 33 ° 24'8.36» شرقاً. وهناك احتمال أن تكون الثدييات المعنية هي زعنفيات الأقدام، وهي مجموعة من الثدييات البحرية تشمل الفقمة وأسد البحر والفظ، لكن محرر «فوربس» يرجح أنها من الدلافين.
كانت السلطات النرويجية قد أمسكت بحوت أبيض مزود بطوق بالقرب من ساحل قرية إنغا النرويجية في أبريل 2019. بعدما لفت الأنظار إليه عندما هاجم مجموعة من قوارب الصيد وحاول شد الأحبال الموجودة بها، فيما وجدت عبارة «جهاز سانت بطرسبرغ» على الطوق الذي كان يحيط بالحوت والذي بدا ككاميرا أو سلاح.
وكان الاتحاد السوفياتي قد جند، في ثمانينات القرن الماضي، دلافين في برنامج للتدريب العسكري نظراً لما تتمتع به من رؤية حادة وذاكرة جيدة مما يجعلها مفيدة في اكتشاف الأسلحة تحت الماء، ولكن البرنامج ألغي لاحقاً في التسعينات، حسبما أفاد تقرير سابق لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
تقرير: الأقمار الصناعية تكشف إرسال روسيا «دلافين مدربة» إلى سوريا
تقرير: الأقمار الصناعية تكشف إرسال روسيا «دلافين مدربة» إلى سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة