هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ابنة أخيه ماري، قائلاً إنها لم تكن شخصاً مفضلاً للعائلة، ووصف كتابها عنه بأنه «غبي» و«شرير».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاءت تصريحات ترمب خلال لقاء أجراه مع شبكة «فوكس نيوز»؛ حيث قال الرئيس الأميركي إن ماري ترمب، ابنة شقيقه الأكبر فريد جونيور، لم تكن «شخصاً مفضلاً للعائلة» وأنهم «لم يكن لديهم الكثير من الاحترام أو الإعجاب بها».
يأتي ذلك بعد أيام من نشر كتاب ماري عن ترمب، والذي يحمل عنوان «كثير للغاية ولا يكفي أبداً: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم».
ووصفت ماري - وهي طبيبة نفسية - دونالد ترمب في كتابها بأنه «مريض بالكذب» و«شخصية نرجسية»، كما وصفت جدها، والد ترمب، بأنه كان «معتلاً اجتماعياً» و«دمر» الرئيس وسلبه القدرة على «الشعور بالطيف الكامل للمشاعر الإنسانية».
ورداً على ذلك، قال ترمب في المقابلة مع «فوكس نيوز» إن تعرض عائلته للهجوم شيء «مؤلم للغاية»، وإن والده «كان رجلاً عظيماً وطيباً للغاية، كما أنه كان قوياً».
إلا أن ترمب اعترف بعد ذلك بأن والده كان «قاسياً على جميع الأطفال»؛ لكنه قال إن ابنة أخيه «لم تكن تقضي الكثير من الوقت معه». وتابع: «لم أكن لأقول ذلك أبداً، إلا أنها تكتب كتاباً غبياً جداً وشريراً جداً وكاذباً. لقد وصفت أبي بأنه كان (معتلاً اجتماعياً). يا له من عار. يجب أن تخجل من نفسها».
وكان ترمب قد هاجم ماري أول من أمس (السبت)، وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنها نادراً ما كانت تراه ولا تعرف الكثير عنه، وإنها تقول أشياء غير صادقة عنه وعن «والديه الرائعين».
كما اتهم ترمب ابنة أخيه بانتهاك اتفاقية «عدم الإفشاء» التي يعاقب عليها القانون، واتهمها كذلك بالكشف عن عائدات الضرائب الخاصة به، واصفاً إياها بأنها «في حالة من الفوضى».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1284255472229519360?s=20
والأسبوع الماضي، نصحت ماري ترمب عمها بالاستقالة من منصبه، وذلك خلال مقابلة أجرتها معها شبكة «إيه بي سي» الإخبارية؛ حيث وصفت قيادة ترمب للبلاد بأنها «خطيرة»؛ مشيرة إلى أنه «غير قادر على الإطلاق على قيادة هذا البلد، ومن الخطر السماح له بالقيام بذلك».
وتوفي فريد، والد ماري والشقيق الأكبر لدونالد ترمب، في عام 1981، عندما كان يبلغ 42 عاماً، بعد تعرضه لنوبة قلبية ربطتها عائلته بإدمانه الكحول لعشر سنوات.
وكان فريد جونيور يعيش تحت ضغوط أسرته التي دفعته للعمل مع والده في تطوير العقارات؛ في حين كان يطمح إلى أن يصبح طياراً.
ويعد كتاب ماري ترمب أول وصف غير مواتٍ بالنسبة للرئيس من قبل شخص من عائلته.
ترمب مهاجماً ابنة أخيه: لم تكن شخصاً مفضلاً للعائلة... وكتابها «غبي» و«شرير»
ترمب مهاجماً ابنة أخيه: لم تكن شخصاً مفضلاً للعائلة... وكتابها «غبي» و«شرير»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة