مواجهة ساخنة بين روما وسيتي لحجز بطاقة في الدور الثاني بدوري الأبطال

برشلونة وسان جيرمان يتصارعان على صدارة المجموعة السادسة.. وسبورتنغ وشالكه على اللحاق بتشيلسي في السابعة

مواجهة ساخنة بين روما وسيتي لحجز بطاقة في الدور الثاني بدوري الأبطال
TT

مواجهة ساخنة بين روما وسيتي لحجز بطاقة في الدور الثاني بدوري الأبطال

مواجهة ساخنة بين روما وسيتي لحجز بطاقة في الدور الثاني بدوري الأبطال

يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي خطر الخروج مبكرا مرة جديدة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يحل ضيفا على روما الإيطالي في الجولة السادسة الأخيرة.
وما يزيد من صعوبة مهمة الفريق الإنجليزي، أنه سيخوض المباراة في غياب 3 لاعبين أساسيين هم: هدافه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، وصانع ألعابه الإسباني ديفيد سيلفا بداعي الإصابة، ولاعب وسطه المؤثر العاجي يايا توريه لإيقافه.
ونجح مانشستر سيتي في تخطي دور المجموعات مرة واحدة فقط في 3 محاولات، كانت الموسم الماضي عندما التقى برشلونة في الدور الثاني وخرج على يده. ويحتاج مانشستر سيتي إلى الفوز أو التعادل بنتيجة 1 - 1 أو أكثر لكي يضمن مرافقة بايرن ميونيخ إلى الدور الثاني. وتحسنت عروض مانشستر سيتي في الآونة الأخيرة، حيث حقق 5 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، بينها الفوز في الجولة الأخيرة من المسابقة القارية على بايرن ميونيخ 3 - 2 الذي أبقى على آماله قائمة حتى الجولة الحاسمة. وأغلب الظن أن مدرب مانشستر سيتي، التشيلي مانويل بيليغريني، سيشرك العملاق البوسني أدين دزيكو بدلا من أغويرو في خط الوسط، والمخضرم فرانك لامبارد مكان توريه.
يذكر أن الفريقين قد يجدان نفسيهما خارج حلبة المنافسة إذا انتهت مباراتهما بالتعادل السلبي، ونجح سسكا موسكو في التغلب على بايرن ميونيخ في عقر دار الأخير لأن الفرق الثلاثة تملك 5 نقاط. وستعمل الآلات الحاسبة بطاقتها كاملة حين تدور المواجهة بين روما ومانشستر سيتي على مكان في دور الستة عشرة لدوري الأبطال، بينما ينظر سسكا موسكو من بعيد بحثا عن فرصة.
وتعني قاعدة نتائج المواجهات المباشرة التي يطبقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لفك الاشتباك بين الفرق التي تتساوى في النقاط، أن جميع الاحتمالات ممكنة بما أن الفرق الثلاثة تملك فرصة للانضمام إلى بايرن ميونيخ المتصدر في الدور التالي عن المجموعة الخامسة. ولم يسبق لمانشستر سيتي الفوز بمباراة رسمية بإيطاليا في 4 محاولات سابقة، وحتى إن كسر ذلك النحس فقد لا ينجح في مسعاه ويخرج مرة أخرى من الدور الأول. ويملك روما مصيره بيده، إذ سيكفيه الفوز للتأهل، بينما التعادل سيمنح البطاقة إما له أو لسيتي اعتمادا على ما سيحققه سسكا.
واعتبر مدرب روما، الفرنسي رودي غارسيا، فريقه يملك جميع الأوراق بيده وقال في هذا الصدد: «مصيرنا بأيدينا، ويتعين علينا استغلال هذه الفرصة الكبيرة المتاحة أمامنا». وأضاف: «لن ندخل في حسابات، وكل تركيزنا منصب على التغلب على مانشستر سيتي». وقال لاعب روما الإيفواري جيرفينيو لصحيفة «صن» البريطانية، في وقت سابق هذا الأسبوع: «يجب أن نفوز. فلو هزمنا سيتي فسنتأهل لدور الـ16 حتى في حال تغلب موسكو على بايرن». وأضاف: «يتعرض سيتي لضغوط أكبر منا بكثير بسبب المصاريف الهائلة التي أنفقها على تكوين هذا الفريق. إنهم يريدون النجاح في دوري الأبطال بأي ثمن».
واعتبر لاعب وسط مانشستر سيتي، جيمس ميلنر، فريقه تعرض لضربة قوية بإصابة أغويرو أفضل هداف في الدوري الإنجليزي برصيد 14 هدفا وصاحب الثلاثية في مرمى بايرن ميونيخ في الجولة الماضية، وقال: «من الصعب جدا سد الثغرة التي سيتركها سيرجيو، لكننا نملك قوة هجومية كبيرة في خط المقدمة، ومن ثم لست قلقا». وتابع: «نذهب من أجل الفوز، لن يكون الأمر سهلا، الأجواء ستكون ساخنة، لكننا تعودنا خوض مباريات حاسمة». وقال سبياستيان روده، لاعب بايرن ميونيخ، بصفحة النادي على الإنترنت: «ما زلنا متعطشين إلى تحقيق الفوز.. سيحضر المباراة 70 ألف متفرج ونريد تقديم عرض جيد لهم».
وكان روما سقط في فخ التعادل على ملعبه مع ساسوولو المتواضع، الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى، 2 - 2 بعد أن تخلف فريق العاصمة بهدفين نظيفين في الشوط الأول. ويقود خط هجوم فريق العاصمة الإيطالية الإيفواري جيرفينيو يسانده البوسني ميراليم بيانتيش والمخضرم فرانشيسكو توتي الذي يعتبر، بعمر 38 عاما و59 يوما، اللاعب الأكبر سنا يسجل هدفا في دوري الأبطال.
وعلى ملعب كامب نو، يلتقي برشلونة الإسباني باريس سان جرمان الفرنسي، في مباراة تكمن أهميتها في تحديد هوية متصدر المجموعة السادسة بعد أن ضمن الفريقان بلوغ الدور الثاني، بينما يلتقي أياكس الهولندي أبويل نيقوسيا القبرصي في مباراة المجموعة السادسة الأخرى التي ستحدد المتأهل من المجموعة إلى بطولة الدوري الأوروبي. ويحتاج الفريق الكاتالوني إلى الفوز، في حين يكفي التعادل فريقه العاصمة الفرنسية. وكان سان جرمان تفوق على برشلونة 3 - 2 على ملعب بارك دي برانس ذهابا. والتقى الفريقان قبل موسمين في ربع النهائي فتعادلا في باريس 2 - 2 و1 - 1 في برشلونة، وتأهل برشلونة بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه. ويقود سان جرمان هدافه السويدي زلاتان ايبراهيموفيتش الذي بدأ يستعيد مستواه السابق بعد غياب عن الملاعب دام نحو شهرين، علما بأنه لعب موسما واحدا في صفوف برشلونة. يذكر أن مدرب سان جرمان لوران بلان، والبرازيلي ماكسويل، والإيطالي تياغو موتا سبق لهم اللعب في برشلونة أيضا.
ولا شك في أن المواجهة الثنائية بين مدافع برشلونة جيرارد بيكي ومهاجم باريس سان جيرمان إبراهيموفيتش ستكون من أهم مفاتيح المباراة بين الفريقين الكبيرين. إلا أن ما حدث قبل شهر واحد يثير الشكوك حول مستوى أداء بيكي (27 عاما) عندما بدا المدافع في طريقه لمغادرة «كامب نو» معقل برشلونة، وذلك بعدما أزعج بيكي مدربه لويس إنريكي بتورطه في مشاجرة في الساعات المتأخرة من الليل مع الشرطة المحلية أمام أحد الملاهي الليلية، ومما زاد الأمر سوءا أن مستوى أداء بيكي بات مثيرا للقلق في مباريات برشلونة، خاصة في مباراة الكلاسيكو التي خسرها الفريق الكتالوني 1 - 3 أمام غريمه التقليدي ريال مدريد.
ومع توالي أفعال بيكي الصبيانية، لم يعلق إنريكي على هذه الأفعال الطفولية بشكل علني، وإنما جاء رد فعله قويا، حيث طالب برشلونة بالتعجيل في ضم المدافعين جيريمي ماتيو وتوماس فيرمايلين. كما أظهر زملاء بيكي في برشلونة عدم ثقتهم بنضجه عندما لم يصوتوا له كواحد من بين 3 قادة بالفريق، رغم أنه واحد من أقدم لاعبي فريق برشلونة الحالي منذ عودته إلى الفريق قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي في عام 2008.
وبدأ بيكي الموسم الحالي جالسا على مقاعد البدلاء. وعندما استعان المدرب لويس إنريكي به أخيرا، لعدم ظهور ماتيو بالمستوى المطلوب وإصابة فيرمايلين، بدا اللاعب الكاتالوني، طويل القامة، مفتقدا اللياقة البدنية والثقة بنفسه. الآن، وقد عاد بيكي إلى فريق برشلونة من جديد، فقد بدا أقل اضطرابا مما كان عليه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسيكون على بيكي أن يظهر في أفضل حالاته لكي يتمكن من تقييد إبراهيموفيتش. وكان اللاعب السويدي ابتعد عن الملاعب فترات طويلة هذا الموسم بسبب الإصابة، ولكنه مع ذلك نجح في هز الشباك كلما شارك في مباريات فريقه. وأيا كان من سيتفوق على الآخر في هذه المواجهة الثنائية، فهو في النهاية من سيقدم مساعدة كبيرة لفريقه لتحقيق الفوز اليوم.
وقال إيفان راكيتيتش، لاعب خط وسط برشلونة، بعد فوز فريقه الساحق 5 – 1 على جاره إسبانيول في ديربي كاتالونيا بالدوري الإسباني يوم السبت الماضي: «إننا نمر حاليا بسلسلة انتصارات جيدة أخرى، كما كان الحال في بداية الموسم. وعلينا الآن أن نحافظ عليها». ويقود هجوم برشلونة اليوم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل 3 أهداف (هاتريك) للفريق في 3 من مبارياته الأربع الأخيرة.
وفي المجموعة السابعة، ضمن تشيلسي الإنجليزي بلوغ الدور الثاني، في حين تنحصر البطاقة الثانية بين سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي يحل ضيفا على الفريق الإنجليزي، وشالكه الألماني المتوجه إلى سلوفينيا لمواجهة ماريبور. ويتوقع أن يريح تشيلسي عددا من لاعبيه الأساسيين اليوم أمام سبورتنغ لشبونة البرتغالي. ويتقدم المهاجم الإسباني دييجو كوستا قائمة اللاعبين المرشح جلوسهم على مقاعد بدلاء تشيلسي اليوم. ويستطيع سبورتنغ أن يتأهل لدور الـ16 في حال تعادله مع تشيلسي اليوم، ولكن في حال هزيمته قد يتمكن شالكه الألماني من انتزاع المركز الثاني منه بالفوز على مضيفه السلوفيني ماريبور. وقال هورست هيلدت مدير الكرة في شالكه: «إنني أتطلع إلى هذه المباراة.. فهي بأهمية مباراة النهائي. مررنا بهذا الموقف كثيرا من قبل ولطالما انتهى على نحو جيد بالنسبة لنا». وأضاف: «نقطة البداية واضحة، فلا يوجد أمامنا بديل عن الفوز ولا يختلف الحال بالنسبة لماريبور الذي يجب عليه أن يفوز ليتجاوزنا بترتيب المجموعة».
وفي المجموعة الثامنة، حسمت الأمور سابقا، حيث تأهل بورتو البرتغالي وشاختار دونتسك الأوكراني، وستكون مباراتهما شرفية لأن الفريق البرتغالي ضمن أيضا المركز الأول. بينما يسعى أتلتيك بلباو الإسباني للتأهل إلى الدوري الأوروبي عن طريق تجنب الهزيمة أمام ضيفه البيلاروسي باتي بوريسوف في مباراة المجموعة الثامنة الأخرى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.