الأخضر الشاب يلغي معسكر كرواتيا ويختار الطائف

منتخب الناشئين يبدأ الإعداد للآسيوية منتصف أغسطس

من تدريبات الأخضر الشاب في معسكر أبها (الشرق الأوسط)
من تدريبات الأخضر الشاب في معسكر أبها (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر الشاب يلغي معسكر كرواتيا ويختار الطائف

من تدريبات الأخضر الشاب في معسكر أبها (الشرق الأوسط)
من تدريبات الأخضر الشاب في معسكر أبها (الشرق الأوسط)

تقرر وبصفة رسمية إلغاء معسكر المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب والذي كان مقرراً له في جمهورية كرواتيا ضمن مراحل الإعداد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقبلة للشباب خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في جمهورية أوزبكستان، وذلك بسبب الحظر على السفر الخارجي، وكذلك استمرار المخاوف على الصعيد العالمي من انتشار فيروس كورونا.
وكانت إدارة المنتخب السعودي قد أكدت المشاركة في دورة ودية تضم منتخبات أوروبية قوية من بينها كرواتيا والنمسا ضمن مراحل الإعداد بعد عيد الأضحى المبارك إلا أن الدورة باتت مهددة بالإلغاء.
وأوضح الدكتور خالد المقرن عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ومشرف المنتخبات الكروية السعودية للفئات السنية لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك معسكراً سيقام في مدينة الطائف عوضاً عن المعسكر الذي كان مقرراً في كرواتيا والذي يتضمن خوض البطولة الودية.
ويواصل المنتخب السعودي الشاب تحت 19 عاماً استعداداته خلال معسكره الحالي في أبها تحت قيادة المدرب الهولندي دامين هيرتوج حيث تشمل التدريبات الجوانب اللياقية والتكتيكية دون أن يكون خوض أي من المباريات الودية خلال المعسكر الحالي.
ويسعى المنتخب السعودي للحفاظ على لقبه بعد أن حقق في عام 2018 بطولة آسيا تحت قيادة المدرب الوطني خالد العطوي بعد غياب طويل عن المنجزات على الصعيد القاري لهذه الفئة السنية للمنتخب.
وستبحث الإدارة المشرفة عن خيارات جديدة بشأن خوض مباريات في المرحلة الثانية في معسكر الطائف.
ويقع المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات أستراليا وفيتنام ولاوس.
أما منتخب درجة الناشئين تحت «16عاماً» المقرر أن يشارك في بطولة آسيا في مملكة البحرين التي ستنطلق في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل فسيبدأ الإعداد مجدداً بعد منتصف أغسطس (آب) المقبل في معسكر داخلي في الطائف أيضا حيث لا تحوي خطة الأعداد على معسكر خارجي بعد أن المنتخب قد أنهى مسكرات في إسبانيا ودول أوروبية أخرى قبل أزمة كورونا.
ويقود المنتخب السعودي للناشئين المدرب الوطني عبد الوهاب الحربي الذي يملك المزيد من الوقت لإعداد ناشئي الأخضر للمشاركة القارية حيث يتوقع أن يخوض الأخضر الناشئ بطولة ودية قبل إقامة النهائيات في حال كانت الظروف مواتية لذلك، وخصوصاً فيما يتعلق بالحد من انتشار أو القضاء على الفيروس المستجد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.