7 قتلى بتفجير سيارة مفخخة في شمال سوريا

إصابة أكثر من 60 بينهم نساء وأطفال

انفجار سيارة مفخخة في أعزاز بشمال سوريا (أرشيف - رويترز)
انفجار سيارة مفخخة في أعزاز بشمال سوريا (أرشيف - رويترز)
TT

7 قتلى بتفجير سيارة مفخخة في شمال سوريا

انفجار سيارة مفخخة في أعزاز بشمال سوريا (أرشيف - رويترز)
انفجار سيارة مفخخة في أعزاز بشمال سوريا (أرشيف - رويترز)

قُتل 7 أشخاص على الأقل، وأصيب 60 آخرون، اليوم (الأحد)، بتفجير سيارة مفخخة في شمال سوريا، وتحديداً على طريق تؤدي إلى معبر باب السلامة على الحدود التركية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووقع الاعتداء في محافظة حلب، في منطقة يسيطر عليها الجيش التركي وفصائل سورية موالية له، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المرصد السوري إن «سيارة مفخخة انفجرت عند دوار بلدة سجو قرب معبر باب السلامة مع تركيا... قُتل 7 أشخاص، بينهم 5 مدنيين، وأصيب أكثر من 60 بينهم نساء وأطفال».
ومعبر باب السلامة كان إحدى نقاط عبور مساعدات الأمم المتحدة إلى الشمال السوري. لكن تفويض الأمم المتحدة لم يعد يشمله في يوليو (تموز) بناء على رغبة روسيا التي لجأت إلى الفيتو في مجلس الأمن.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية التركية مقتل 5 أشخاص، وإصابة 85 بتفجير سيارة مفخخة في منطقة أعزاز، متهمة وحدات «حماية الشعب» الكردية بتنفيذ الهجوم.
وفي أبريل (نيسان)، قُتل أكثر من 40 شخصاً في اعتداء بشاحنة صهريج مفخخة في سوق بمدينة عفرين التي تسيطر عليها قوات موالية لتركيا في منطقة حلب، وفق المرصد.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».